السلطات الماليزية

قدمت تايوان احتجاجا رسميا لدى الحكومة الماليزية ، إثر قيام السلطات الماليزية بترحيل 32 مواطنا تايوانيا متهمين في قضايا احتيال الى الصين.
وأشار مجلس الوزراء التايواني، في بيان أصدره الليلة الماضية، الى أن الصين ضغطت على ماليزيا لترحيل التايوانيين المتهمين بالاحتيال إلى البر الرئيسي (الصين).

ومن جهتها، قالت الصين إن المواطنين التايوانيين ضمن 117 متهما آخرين تم القاء القبض عليهم في خمس قضايا احتيال خاصة بالاتصالات العابرة للحدود، تقوم السلطات الصينية والماليزية بالاستثمار فيها على نحو مشترك.

وكان قد تم ترحيل 20 مواطنا تايوانيا متهمين في القضية نفسها من ماليزيا الى تايوان في 15 أبريل الماضي، ولكن الصين طالبت بعودة ال32 متهما الآخرين الى البر الرئيسي، بسبب أن جميع ضحايا قضية الاحتيال المزعومة من سكان البر الرئيسي.

يشار الى أن 65 متهما آخرين في القضية ذاتها من الصين.

ويأتي هذا الخلاف بعد أن أثارت الصين غضب تايوان في أوائل شهر أبريل الماضي، بعد أن طلبت من السلطات الكينية ترحيل 45 مواطنا تايوانيا من نيروبي الى بكين، وهو ما استنكرته تايوان ووصفته بأنه "عملية اختطاف خارج نطاق القضاء".

وفي تعليقها على ذلك، قالت وزارة الخارجية الصينية إنها طلبت من كينيا تنفيذ سياسة "الصين الواحدة"، وهي السياسة التي تسمح للصين وتايوان بزعم السيادة على أراضي الطرف الآخر.

وشددت الخارجية الصينية على أن سياسة "الصين الواحدة" تعتبر شرطا مسبقا مهما للعلاقات الثنائية بين الصين وأي دولة أخرى.

نقلا عن قنا