الرئيس البرازيلي المنتخب جايير بولسونارو

تعهّد الرئيس البرازيلي المنتخب، جايير بولسونارو، بالدفاع عن «الدستور والديمقراطية والحرية وتغيير مصير البرازيل سويا».

وقال الكابتن السابق في الجيش، في خطاب بث مباشرة على صفحته عبر «فيس بوك»، مساء الأحد: «لا يمكننا الاستمرار في مغازلة الاشتراكية والشيوعية والشعبوية وتطرّف اليسار»، متعهّدا أن يحكم البلاد «متّبعا الكتاب المقدّس والدستور».

وبولسونارو الذي أثار قلق شريحة واسعة من المواطنين خلال الحملة الانتخابية بسبب إبدائه علانية إعجابه بالنظام العسكري الديكتاتوري الذي حكم البلاد بين 1964 و1985، حرص في خطاب النصر على طمأنتهم بأنه سيدافع عن «الدستور والديمقراطية والحرية».

وأضاف: «هذا ليس وعداً من حزب ولا كلاماً هباءً من رجل. هذا قسَم أمام الله».

وانتُخب مرشح اليمين المتطرّف رئيساً للبرازيل بعد حصوله في الدورة الثانية على 55.7% من الأصوات مقابل 43.3% لمرشح اليسار فرناندو حدّاد، حسبما أعلنت المحكمة الانتخابية العليا استنادا إلى نتائج فرز 88% من الأصوات.