أعلنت زعيمة حركة اليسار الأخضر المعارضة في أيسلندا أن محادثات تشكيل حكومة جديدة توقفت أمس الإثنين.
وكلف الرئيس جودني ثورلاسيوس يوهانسون في الأسبوع الماضي كاترين جاكوبسدوتير بتشكيل حكومة، وبدأت بالفعل محادثات رسمية يوم الجمعة مع ثلاثة أحزاب أخرى.
وبالإضافة إلى حزبها، حاولت جاكوبسدوتير ضم الحزب الديمقراطي الاشتراكي وحزب القراصنة والحزب التقدمي.
وتمتلك هذه الأحزاب الأربعة 32 مقعداً، تمنحها أغلبية ضئيلة في المجلس التشريعي المكون من 63 مقعداً.
وقالت جاكوبسدوتير لشبكة "ار يو في" الإخبارية العامة، إن توقف المحادثات أمر مخيب للآمال نظراً لأنها تقدمت بشكل جيد.
وأوضحت أنها لن تعود للرئيس على الفور لكنها ستبلغه بتطور المحادثات.

وذكرت النسخة الإلكترونية لصحيفة مورجونبلاديد أن الحزب التقدمي الوسطى أنهى المحادثات لأنهم يشعرون بأن الأغلبية ضئيلة جداً ولديهم مخاوف من حزب القراصنة المناهض لمؤسسات الدولة.
وتم انتخاب 8 أحزاب، وهو عدد قياسي في الانتخابات التي جرت يوم 28 أكتوبر، مما يعكس التقلبات السياسية التي تسود أيسلندا منذ انهيار البنوك الرئيسية في البلاد عام 2008 خلال الأزمة المالية العالمية.