القدس ـ العرب اليوم
اعترف وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان بصورة غير مباشرة بمسؤولية إسرائيل عن عمليات "تحول دون تهريب أسلحة مطورة" من سوريا إلى حزب الله اللبناني.
وجاء تصريح ليبرمان، الأربعاء 7 ديسمبر/كانون الأول، بعد أن اتهمت دمشق الجيش الإسرائيلي بقصف مطار المزة العسكري في دمشق بصواريخ "أرض-أرض" انطلاقا من الجولان المحتل.
يذكر أن الجيش الإسرائيلي يرفض عادة التعليق على أي أنباء حول عملياته الخارجية.
وقال ليبرمان، خلال لقاء مع دبلوماسيين أوروبيين في القدس، إن إسرائيل "تعمل بالدرجة الأولى من أجل حماية أمن مواطنينا والدفاع عن سيادتنا والحيلولة دون تهريب الأسلحة المطورة والمعدات الحربية وأسلحة الدمار الشامل من سوريا إلى حزب الله".
كما أكد الوزير أن بلاده لا تنوي "التدخل في الحرب الأهلية بسوريا"، لكنه أضاف: "مهما سيكون النظام السياسي المستقبلي في سوريا، فلا يمكن لإيران والأسد أن يكونا جزءا من الحل".
واعتبر أن "من المتسحيل في العالم المعاصر أن نعتمد على المجتمع الدولي، وعلى كل دولة أن تعتمد على نفسها فقط".
وكان الجيش السوري قد ذكر في بيان، الأربعاء، أن سقوط صواريخ قرب مطار المزة، أدى إلى اندلاع حريق، نافيا سقوط ضحايا أو مصابين. ومن جانب آخر، ذكرت مصادر إعلامية أن القصف استهدف مدرج مطار المزة العسكري، بالإضافة إلى مقر قيادة عمليات الفرقة الرابعة داخل المطار، ما أدى إلى اشتعال النيران.