المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية إيريك باهون

أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، إيريك باهون، أن إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن بدء سحب قوات بلاده من سورية لن يؤثر على أعمال وأولويات الولايات المتحدة في سورية.

وقال باهون الإثنين، إن "الأخبار الروسية عن سحب القوات لا تعني، في كثير من الحالات، التقليص الحقيقي للقوات ولا تؤثر على أولويات الولايات المتحدة في سورية".

وأضاف أن التحالف الدولي لمحاربة التطرف الذي تقوده واشنطن سيواصل نشاطه في سورية.

ويمثل هذا التصريح التعليق الأول للبنتاغون على قرار الرئيس الروسي سحب القوات من سورية الذي أعلن عنه خلال زيارة للقاعدة الجوية الروسية في حميميم اليوم، وأكد بوتين أن العسكريين الروس أنجزوا مهماتهم في محاربة الإرهاب وهو ما أتاح الحفاظ على سورية كدولة مستقلة ذات سيادة تمهيدا للتسوية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة.

يذكر أن بوتين أعلن الأربعاء الماضي عن سحق تنظيم "داعش" في سورية.

وصرحت المفوضة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، في مؤتمر صحافي أجرته عقب اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الإثنين، قائلة: "مع الأسف، الفرضيات أن الحرب في سورية انتهت وأن الوضع يمكن أن يعود الآن بالفعل إلى المسار السياسي الطبيعي، سابقة لأوانها، فالعمليات العسكرية مستمرة والناس لا يزالون يموتون".

وشددت موغيريني على أنه "في ما يتعلق بالتسوية السورية يجب أن تؤدي جميع الطرق إلى جنيف.. والتقدم السياسي الحقيقي تضمنه الأمم المتحدة لا غيرها".
وأكدت أن الاتحاد الأوروبي يحضر في بروكسل لإجراء المؤتمر الدولي الثاني للدول المانحة من أجل سورية، مشددة في الوقت نفسه على أن "الأموال الأوروبية ستدخل سورية بعد التوصل إلى حل سياسي للأزمة في جنيف".