قال وكيل النيابة العامة في طولون إن تهمة الشروع في القتل وتمجيد الإرهاب وجهت الثلاثاء إلى الشابة التي أصابت شخصين بجروح بعد أن طعنتهما بمشرط في متجر في جنوب شرق فرنسا، الأحد.

وأضاف برنار مارشال أن القضية ليست من اختصاص مكتب النائب العام في باريس الذي يحقق في قضايا الإرهاب.

في وقت متأخر صباح الأحد، هاجمت المرأة في أحد متاجر بلدة سين سور مير قرب طولون "جنوب شرق" رجلا كان ينتظر أمام الصندوق وموظفة الصندوق وهي تردد "الله أكبر".

وقال مصدر في الشرطة، الإثنين، إن المهاجمة "تجد صعوبة في تبرير انتقالها إلى تنفيذ الهجوم الذي اتخذت قرارا بشأنه في الصباح، وقالت إنها تعيسة في حياتها"، مذكرا بأنها غير معروفة في مسائل عنف وتطرف.

ويهدف التحقيق الذي فتحته الشرطة القضائية في طولون إلى تحديد دوافع المرأة.

وأعلن مارشال مساء الأحد أن عدد من الشهود أفادوا أنها قالت إن الله هو من يطلب منها القيام بذلك، إنهم جميعا كفار، وإنها تريد أن تقتلها الشرطة.

وقال إن الشرطة لم تعثر في منزل المرأة التي تعيش بمفردها، إلا على "قرآن قديم وعلم الجزائر"