الدارالبيضاء - سعيد علي
طالب فوزي لقجع، الرئيس الجديد للاتحاد المغربي لكرة القدم، بطي صفحة الخلافات، التي شهدتها الجمعية العمومية للاتحاد، التي انعقدت يوم الأحد وانتهت صباح الإثنين. ودعا لقجع في تصريح لـ"المغرب اليوم" جميع فرقاء الكرة المغربية إلى التضمان والتعاون في ما بينهم من أجل خدمة مصلحة الكرة المغربية، موضحاً أن "المكتب المسيِّر تنتظره رهانات مهمة
تستوجب الإسراع في اتخاذ القرارات لتفادي توقف عجلة التسيير اليومي لشؤون الكرة"، موضحاً أن "ما خلصت إليه الجمعية العمومية ما هو إلا خلاصة للتوافق الذي حدث في الساعات الأخيرة من الجمعية"، مبرزا أن "ما حدث هو نتاج للعملية الديموقراطية".
وقال لقجع : إن " ما شهدته الجمعية العمومية مسألة صحية لأن الآلية الديموقراطية تستوجب ذلك. وفي بحر الأسبوع الجاري سيتم الاعلان عن تشكيلة المكتب المسير والقيام بكل الترتيبات اللازمة لتنظيم نهائي كأس العرش المقرر مطلع الأسبوع المقبل. وبعدها ينتظرنا موضوع المنتخب المغربي ومواكبة الاستعدادات الجارية لحدث مونديال الاندية أواخر العام الجاري."
وأكد أننا " سنعمل بشكل تشاركي مع جميع الفعاليات من أجل خدمة الكرة المغربية. لأنني ليست لي عصا سحرية لتغيير الأمور بين عشية وضحاها، ولنكن العمل ياتي في إطار التعاون شريطة طي الخلافات والنظر بتفاؤل للمرحلة المقبلة."
وبخصوص القائد الجديد للمنتخب المغربي قال لقجع أن "هذا الملف سيكون هو الآخر من أولويات المكتب الجديد". مبرزا انه سيتم الحسم في إسم المدرب الجديد في الأسبوع المقبل. غير ان لقجع لم يؤكد أو ينفي الأخبار التي تداولت قبل الجمعية العمومية، ومفادها أن الهولندي بيم فيربيك، المدير العام للمنتخبات الوطنية، هو الذي ستوكل اليه مهمة تدريب المنتخب خلفاً لرشيد الطاوسي.