لندن ـ سليم كرم
احتل البرتغالي نجم فريق ريال مدريد كريستيانو رونالدو العناوين الرئيسة مرة ثانية بعد أن كشفت مصادر أن النادي الإنكليزي تشيلسي، يستهدفه، عقب الإعلان سابقا عن وجود خطط
لدى مانشستر يونايتد لاستعادته، عقب إظهاره حالة من الاستياء لوجوده ضمن صفوف النادي الملكي.
ويبدو أن تشيلسي وضع رونالدو على رأس قائمة تسوق النادي، فهو يريد الاستحواذ على اللاعب الذي خاض تجربة درامية مريرة أمس عقب خسارة فريقه من جاره أتليتكو مدريد في نهائي كأس ملك أسبانيا.
جدير بالذكر أن رونالدو تلقى البطاقة الحمراء، بعد مجادلته مع حكم المباراة ليلة السبت، ورغم طرده، إلا أنها من الحالات النادرة التي تُطبق فيها العقوبة على النجم البرتغالي.
يُذكر أن فريق مانشستر يونايتد يستهدف اللاعب منذ أن ظهرت عليه أمارات التبرم من أسلوب التعامل معه في الريال وبعض السلبيات الأخرى الخاصة بضعف حماس اللاعبين وغيرتهم على النادي الملكي. ويقابل استهداف مانشستر يونايتد ضم اللاعب، رغبة متقدة داخل اللاعب في العودة إلى ناديه المفضل، والذي شهد مجده وبطولاته.
ومع ميل اللاعب إلى العودة إلى اليونايتد، يبدو أن عمله مع جوزيه مورينو لثلاث أعوام، سوف يسفر عن مسار مختلف للاعب حيث وضعه جوزيه مورينو على رأس قائمة اللاعبين الذين من المنتظر أن يطلب ضمهم بعد انتقاله المتوقع إلى مقصورة القيادة بتشيلسي.
وتضم قائمة جوزيه أيضًا واين روني، الذي يبدو أو وجهته المفضلة التالية سوف تكون ستامفورد بريدج بالإضافة إلى إدنسون كافاني المدرج بالفعل في قائمة جوزيه مورينو.
تجدر الإشارة إلى أن رونالدو، الذي قضى في صفوف الريال أربعة مواسم، بدأ حديثًا في التعبير عن استيائه من افتقاد الانسجام بين لاعبي النادي الملكي، معبرًا عن رغبته في الرحيل إلى وجهة أخرى لم يحددها من بين الأندية الأوروبية الكبرى.
وعلى صعيد تشيلسي، من المتوقع أن يسمح مالك النادي رومان إبراهيموفيتش إلى المدير الفني الجديد لتشيلسي بشراء لاعبين بقيمة 100 مليون جنيه إسترليني هذا الموسم، وفقًا للمدير الفني الانتقالي للنادي رافاييل بينيتيز، إلا أن المشكلة تكمن في فشل جوزيه مورينو في إقناع المهاجمين الثلاثة للنادي الأزرق.
وربما يعود هذا الفشل المتوقع في إقناع اللاعبين إلى أسباب عدة من بينها توتر العلاقة بين رونالدو وجوزيه مورينو على مدار الأسابيع القليلة الماضية حيث صرخ اللاعب البرتغالي الدولي بسباب قبيح موجهًا إلى جوزيه مورينو بعد إحراز هدفه رقم 200 لريال مدريد قائلًا "أنا هنا أنا هنا" بعد أن سب مواطنه المدير الفني للنادي.
يُذكر أن هذا السباب نُقل على الهواء مباشرةً في جميع الفضائيات التي بثت اللقاء، وهو ما يمكن تفهمه في ضوء الانتقادات التي وجهها جوزيه مورينو لرونالدو قبل ذلك بأسبوع واحد، وهي الانتقادات التي أرجعها البعض إلى موقف شخصي سلبي اتخذه مورينو من رونالدو بعد أن صرح الثاني في أحد اللقاءات التلفزيونية أن بقاء جوزيه مورينو في الريال من عدمه لا يشكل أي فارق بالنسبة له، فالمهم هو النادي وأداء اللاعبين وأن الريال لن يفقد شيئًا بمغادرة جوزيه.
ومن المقرر أن يعفي تشيلسي اللاعبين فرانك لامبارد، آشلي كول وجراي كاهيل من حضور الجولة التحضيرية التي تتضمن عدد من المبارايات الودية في الولايات المتحدة مما يسمح للاعبين بالانضمام إلى منتخب إنكلترا في مباراته الودية القادمة مع منتخب أيرلندا ليستكمل آشلي كول مسيرة نادي المائة ويضيف إلى رصيده من المباريات الدولية مع منتخب بلاده حيث قاد منتخب بلاده في لقاء البرازيل لتكون مباراته الدولية رقم 100 بالإضافة إلى حمله شارة الكابتن في مباراة منتخب إنكلترا ضد مونتنيجرو وهو الآن يستعد للمباراة رقم 103 في لقاء أيرلندا.