روما - مالك مهنا
دخل نادي نابولي الإيطالي في دائرة الصراع على روبرتو مانشيني، الفني الحالي لمانشستر سيتي، وذلك لينضم إلى موناكو وباريس سان جيرمان الفرنسيين، ومن الممكن أن تتغلب الرغبة
في العودة إلى الوطن إيطاليا على الإغراءات المالية التي تتضمنها العروض الفرنسية التي تَعِد المدير الفني الإيطالي بأموال طائلة.
ويمثل نابولي الإيطالي صاحب المركز الثاني في الدوري الإيطالي الممتاز أكبر تهديد لليوفنتوس، إلا أن النادي - الذي بدأ في إعادة بناء الفريق الأول لكرة القدم- يواجه أزمة في الوقت الجاري بعد مغادرة المدير الفني الحالي وولتر مازاري، على خلفية بعض النزاعات القانونية الخاصة بالتعاقد.
وتقرر أن ينتهي عقد مازاري مع نابولي نهاية الصيف المقبل، مما أدى إلى تركيز إنتر ميلان على المدير الفني أملًا في الارتقاء بالفريق بعد التراجع الحاد إلى المركز التاسع في الدوري الإنجليزي. يؤيد ذلك بعض التقارير التي أشارت إلى أن الإنتر يركز في الوقت الحالي على مازاري كبديل لستراماتشيوني، الذي بدأت الإدارة تفقد صبرها في التعامل معه، نظرًا إلى كثرة ما بين المدير الفني والإدارة من خلافات.
وتظهر أسماء مثل المدير الفني لإديونيزي فرانشيسكو جويدولين كلما اقترب موعد رحيل مازاري عن نابولي، ولكن عند ترجيح استمرار جويدولين في إديونيزي لا يتبقى أمام نابولي سوى صاحب التحديات روبرتو مانشيني الذي من الممكن أن يستهويه التحدي الجديد، واللعب ضد منافسه السابق يوفنتوس.