نزوح عشرة آلاف عائلة عن عمران اليمنية إلى صنعاء

اضطرت أكثر من عشرة آلاف عائلة في اليمن إلى النزوح عن مدينة عَمران شمال البلاد، بسبب القتال بين الجيش اليمني وجماعة الحوثيين، وفق تقديرات الهلال الأحمر اليمني
وبينما وجد بعض هذه العائلات التي قدمت إلى صنعاء هرباً من ظروفهم المعيشية الصعبة أقارب لهم يلجأون إلى بيوتهم، لم تجد عائلات أخرى سوى غرف الدراسة في إحدى المدارس ليتخذوها مأوى يحضنهم ويخفف عنهم وطأة النزوح
ويتساءل النازحون الذين يقتاتون بوجبات طعام يقدمها بعض المحسنين عن غياب دور الحكومة والمنظمات الإنسانية في تأمين مستلزماتهم ورعايتهم حتى يتمكنوا من العودة إلى ديارهم
ويسود عمران هدوء حذر عقب إعلان مسلحين من جماعة الحوثي التوصل لاتفاق مع وزارة الدفاع لتسليم المدينة للحكومة مع توجه كتائب من الجيش إليها
وأكد مصدر محلي أن قوات من الجيش توجهت إلى عمران في إطار الاتفاق لترتيب عملية انسحاب الحوثيين من المدينة
وقال المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام "إن رجالنا المسلحين سينسحبون من عمران ما إن تنتشر كتيبة من الجيش في المدينة" لافتا إلى أن هذه التسوية تم التفاوض بشأنها مع وزارة الدفاع
وأضاف أنه "مع انتشار الجيش لن يعود ثمة سبب لوجود مجموعات مسلحة في المدينة" موضحًا أنه "تم تطهير عمران من المتشددين" في إشارة إلى أنصار حزب التجمع اليمني للإصلاح الخصم الرئيسي للحوثيين.