وزير الدفاع الأفغاني الفريق طارق شاه بهرمي

اتهمت وزارة الدفاع الأفغانية، اليوم الأحد، باكستان بأنها تقود عناصر داعش فى أفغانستان.

وأضافت الوزارة، بحسب قناة "تولو نيوز" الأفغانية، أن أغلبية المقاتلين هم من قبائل افريدى واوراكزاى التي تتخذ من باكستان مقراً لها، إضافة إلى مقاتلين من طاجيكستان واوزبكستان والشيشان.  

وقالت الوزارة أن "عدد عناصر داعش في شمال أفغانستان لايذكر".

وكان المبعوث الرئاسي الروسي الخاص لافغانستان،  زامير كابولوف، قال أمس السبت "إن موسكو تشعر بالقلق ازاء تزايد موطئ قدم داعش في الأقاليم الشمالية الأفغانية المتاخمة لطاجيكستان وتركمانستان".  

وأضاف "كانت روسيا من بين أول من أطلق التنبيه فيما يتعلق بظهور داعش في أفغانستان ... لقد زادت داعش بشكل كبير من قوتها في البلاد حديثاً، ووفقاً لتقديراتنا، فإن عدد المسلحين يتجاوز 10000، ولا يزال ينمو بشكل خاص بسبب المقاتلين الجدد القادمين من سوريا والعراق".  

وأفاد أيضاً أن طائرات الهليكوبتر "دون تحديد شارة" تقوم بنقل المقاتلين وتسليم "المعدات الغربية" إلى الفرع الأفغاني للمجموعة الإرهابية.   

ومن جهته، قال النائب علي أكبر قاسمي: "أولئك الذين يعلقون على الصعيد الدولي، لا يقولون شيئاً من دون أدلة".   

وقال هلال الدين هلال نائب رئيس دائرة الاستخبارات بوزارة الدفاع "إن مواطني اوزبكستان وطاجيكستان والشيشان هم من بين المقاتلين المحدودين الذين يعملون في شبكات داعش في مناطق فارياب ودرزاب فى جوزجان".

كانت مصادر حكومية أفغانية، ذكرت أن المجموعات المرتبطة بتنظيم داعش تنشط في 25 إقليماً بأفغانستان من إجمالي عدد أقاليم البلاد البلغ عددها 34.