الطفلين "محمد وريان"

أكدت سماح طارق الشافعى، زوجة محمود نظمى السيد، المتهم بقتل طفلية «ريان»، 4 سنوات، و«محمد» ٣ سنوات، فى عيد الأضحى الماضى، أنها لا تصدق ارتكاب زوجها لهذه الجريمة، وقالت لـ«المصرى اليوم»، قبل جلسة القضية، أمس، والتى تنظرها الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات المنصورة: «أنا عارفة علاقة محمود بأولاده، وحبه لهم شكله إيه، ومش قادرة أصدق أنه ممكن يقتلهم وعندى ثقة فى براءته، لكن فى حاجة خلته يعترف على نفسه، ونفسى يقول الحقيقة فى المحكمة ويقول من اللى قتل ولادنا».

ومن جانبها، قررت الدائرة الثالثة بـ«جنايات المنصورة» تأجيل نظر القضية إلى جلسة غد، لسماع أقوال «محمد» و«رضا» شقيقى المتهم المحتجزين على ذمة اتهامهما بالتجمهر فى أعقاب الحادث، وضم صورة من القضية، وكذلك سماع أقوال وليد محمد مسعد محمد، صديق المتهم، مع استمرار حبس المتهم على ذمة القضية. صدر القرار برئاسة المستشار نسيم على بيومى، وعضوية كل من المستشارين هيثم الضو ويحيى صادق، وشهدت المحكمة تواجدا أمنيا مكثفا لتأمين المحاكمة ومنعت قوات الأمن حضور عدد كبير من أهالى مدينة ميت سلسيل الذين انتظروا أمام المحكمة، بينما سمحت لزوجة المتهم وشقيقته وعدد من أقاربه من الدرجة الأولى بالحضور وتم وضع بوابات إلكترونية للكشف عن المعادن والأسلحة.

حضر الجلسة عدد كبير من المحامين، متطوعين للدفاع عن المتهم، وقدموا طلبات مختلفة للجلسة، منها طلب خبير لمناقشته فى اتجاه التيار ومكان العثور على جثة الطفلين بالنيل بفارسكور وكذلك مناقشة شهود الإثبات ومناقشة محرر التحريات والطبيب الشرعى واستدعاء الشهود الذين عثروا على جثة الطفلين بالنيل والأسماء التى ذكرها المتهم فى بداية التحقيق معه بفارسكور لحظة العثور على جثتى الطفلين، ومن بينهم الراقصة شمس عصام.

وسأل رئيس المحكمة المتهم عمن يريده محامياً للدفاع عنه فقال: «وكلت الأستاذ عبدالستار» فسأله القاضى: «أنت عايز محامين تانيين غيره»، فرد المتهم بحزم: «لا مش عايز» ما آثار غضب المحامين المتطوعين للدفاع عنه.

وأودع عبدالستار جاد، محامى المتهم، فى محضر الجلسة طلباته وهى استدعاء شقيقى المتهم المحتجزين على ذمة قضية جنايات أمن الدولة طوارئ لسماع أقوالهما.