القاهرة - سهير محمد
أعلنت الفنانة المصرية صفية العمري، الانتهاء من كل ارتباطاتها الفنية قبل سفرها إلى الولايات المتحدة الأميركية منذ أيام؛ لقضاء الإجازة مع نجليها اللذين يقيمان هناك منذ طفولتهما، مشيرة إلى أنَّها اعتادت على أن تسافر لتقضي الإجازة معهما كل عام.
وأوضحت صفية، في تصريح إلى "العرب اليوم" أنها أنهت قبل سفرها إلى الولايات المتحدة الأميركية كل ارتباطاتها الفنية، مشيرة إلى أنَّها انتهت من تصوير مشاهدها في فيلم "الليلة الكبيرة" الذي شاركت فيه مع المخرج سامح عبد العزيز.
وأكدت أنَّها تجسّد في الفيلم شخصية جديدة مختلفة عن كل ما قدمته في مشوارها الفني، لافتة إلى أنَّها تؤدي دور سيدة شعبية عاشقة للموالد ومن رواد المقامات، لافتة إلى أنَّ هذا الدور يخرجها من عباءة المرأة الارستقراطية التي تميزت بها ورسخت في أذهان الجمهور مثل "هوانم غاردن سيتي" وشخصيتها الشهيرة "نازك السلحدار" في مسلسل "ليالي الحلمية".
وأضافت صفية "أحترم تفكير المخرج سامح عبد العزيز جدًا وأحب الكثير من أفلامه، فهو متمكن من أدواته جيدًا وكان من المفترض أن أعمل معه في فيلم "حلاوة روح"؛ لكن وجدت الشخصية لا تناسبني فاعتذرت عنها إلى أن جاء فيلم "الليلة الكبيرة" ووجدته مناسبًا جدًا وأعتقد أنَّ هذا العمل سيكون مفاجأة للجمهور بكل المقاييس".
وأشارت إلى عشقها البطولات الجماعية والتي تلقى نجاحًا كبيرًا مع الجمهور وأعطت مثالًا بمسلسل "ليالي الحلمية" الذي جمع كمًا كبيرًا من نجوم مصر وأصبح من الأعمال الخالدة.
وكشفت عن أنَّ شخصيتها خجولة على عكس ما تظهر به من قوة وسيطرة في الشخصيات التي سبق وجسدتها على الشاشة وهذا ما يعرفه المقربون منها، مضيفة أنها رغم تاريخها الفني الطويل إلا أن القلق والتوتر يلازمها عندما تبدأ أي عمل مثل أي فنان مبتدأ مؤكدة أنَّ الثقة المبالغ فيها للفنان قد تضره في كثير من الأحيان.
وعن حلمها بتجسيد سيرة ذاتية معينة ذكرت الفنانة القديرة، "شخصية الأديبة الشهيرة مي زيادة من الشخصيات التي أتمنى تقديمها على الشاشة وبالفعل كان هناك مشروع مع المخرج الراحل يحيى العلمي، وبدأت أحضر للشخصية وكانت هناك صديقة لبنانية لديها خطابات لمي زيادة وعدتني بأنها ستعطيها لي؛ لكن المشروع توقف وظلت مي زيادة حلم بداخلي أتمنى في يوم من الأيام بأن يرى النور".
وأنهت صفية حديثها بالكلام عن مشروع مسلسل "عصر الحريم" الذي سيجمعها بالمخرجة إيناس الدغيدي، مؤكدة أنها جمعتها بعض الجلسات التحضيرية بها لكن المسلسل ينتظر انفراجة إنتاجية، ومن المفترض أن تجسد من خلاله شخصية أم البطلة وهي جارية كانت تعيش في عصر الخديوي إسماعيل، ويناقش المسلسل بصفه عامة قضية تحرير المرأة.