القاهرة - إسلام عبدالحميد
صرّح نائب رئيس الشركة القابضة مصر للتأمين، باسل الحيني، بأنَّ الدولة تسير بخطى ثابتة نحو تنفيذ بنود خارطة المستقبل ومن المؤكد استقرار الأوضاع السياسية عقب الاستحقاق الثاني لانتخابات مجلس الشعب، بعد إتمام الاستحقاق الأول بانتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهو الأمر الذي سينعكس بشكل إيجابي على الأوضاع في المستقبل ولاسيما الاقتصادية.
وذكر الحيني، خلال تصريحات خاصة لـ"العرب اليوم"، أنَّ الأحداث السياسية الغير المستقرة والانفلات الأمني الذي مرت به البلاد أدت إلى قيام شركات التأمين بصرف تعويضات لتغطية خسائر لم تكن موجودة من قبل، مثل أحداث العنف أمام فندق سميراميس وما نتج عنها من أضرار داخل الفندق وخارجه، فقد قمنا بصرف تعويضات لنوعية خسائر لم تكن موجودة من قبل، وقامت شركات التأمين بإضافة بعض أنواع المخاطر في وثيقة التأمين لم تكن مألوفة من قبل، مما يجعلنا نطالب بضرورة عودة الأمن والاستقرار مرة أخرى بشكل قوي ومؤثر لتلافي المخاطر ونعظم دور القطاع الأمني الخاص ولكن شرط أنَّ يكون مؤهل وتكون شركات كبيرة ولها خبرة معروفة في مجال الأمن مما يدعم الاقتصاد المصري بشكل مباشر.
وتوقع الحيني نجاح مؤتمر القمة الاقتصادي في جذب الاستثمارات الكبرى في العديد من القطاعات، متوقعًا أنَّ العام 2015 سيكون بداية التنمية الاقتصادية الحقيقية في مصر.