تونس - حياة الغانمي
أكد الرئيس والمدير العام للمؤسسة التونسية للأنشطة البترولية منصف الماطوسي، أن غلق المحطة الرئيسية لتجميع وضخ النفط في صحراء تطاوين لا يزال متواصلا. ونبه إلى خطورة هذه العملية وانعكاساتها السلبية على قطاع النفط باعتبار أنها تمثل تهديدًا مباشرًا للإنتاج في الحقول الموجودة في ولاية تطاوين والبالغ عددها 10 حقول.
وأوضح الماطوسي في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، أن غلق المحطة التي تمتد على مسافة تقدر بحوالي 750 كم انطلاقا من عين اميناس من الجزائر إلى ولاية تطاوين، قد يؤدي إلى توقف الإنتاج في هذه المنطقة التي تمثل 40 في المائة من الإنتاج الوطني، وبالتالي توقف قطاع النفط”. وبسؤالنا حول وضعية الشركات الناشطة خاصة الأجنبية، أبدى الماطوسي "تخوفه خاصة مع تزايد قلق شركات الإنتاج التي تترقب "بتوتر" ما ستؤول إليه الأوضاع.
وأعلن أن توقف إنتاج النفط في الحقول المتواجدة في ولايتي تطاوين وقبلي أدى إلى خسارة 6000 برميل نفط تتوزع بين 5000 برميل، في حقل بئر طرطر في ولاية قبلي و 1000 برميل في جميع الحقول المتواجدة بتطاوين. وزد على ذلك توقف أشغال مشروع غاز الجنوب و الذي تسبب في خسائر تقدر بحوالي 2 مليون دينار يوميا.