المصور حسين الباشا

كشف مصور النجوم والمشاهير حسين الباشا، عن خفايا وأسرار العمل مع الفنانات خلف كواليس الكاميرات، مفصلًا بدايات عمله مع أبرز النجمات، مشيرًا إلى أحد التقنيات والابتكارات في عالم التصوير.   وأوضح الباشا في مقابلة مع "العرب اليوم"، قائلًا "بدايتي في التصوير كانت عن طريق الصدفة البحتة، من خلال فيسبوك، حيث طلبت مني الفنانة صفاء جلال أن أصورها، ولم أكن وقتها أعرف التصوير، فقط كنت أصور أصدقائي ونفسي ولكن بأفكار مجنونة".

 

 

وأضاف "وقتها استغربت من أنَّ فنانة تكلمني كي أصورها، فجمعت مبلغًا معينًا واشتريت كاميرا وإضاءة وبدأت أتلقى دروسًا عبر الإنترنت عن كيفية استخدام الإضاءة وبدأت أذهب إلى مصورين كبار؛ كي أتعلم منهم مثل أستاذي عماد قاسم وكانت البداية".

وأشار الباشا إلى أنَّ أكثر الصور التي يحب تصويرها، "الأزياء والمشاهير؛ لأن وقتها تكون لدي مساحة كبيرة أبدع  من خلالها وأغيّر في فكرة التصوير التقليدي".

 

 

وتابع عن أغرب مواقفه في التصوير، "كنت أصور فنانة كبيرة وكنت أضبط زاوية معينة للتصوير وهي رفضت وتدخلت في التصوير مبررة أنَّ لديها خبرة 20 عامًا في هذا المجال وأنه يجب أن أستفيد من خبرتها، ووقتها تيقنت أنَّ بعض الفنانات لا يتقبلن الأسلوب الحديث في التصوير".

وعن الجديد في عالم التصوير، أبرز الباشا أنَّ، "الجديد هو التصوير الثلاثي الأبعاد وهذا النوع من التصوير غير متوفر في مصر نظرًا إلى قلة الإمكانات وصعوبة استيراد أدوات التصوير نظرًا إلى ارتفاع القيمة الجمركية والضريبة عليها".

 

 

ولفت إلى أنًّ أحدث الابتكارات تتمثل بتقاليع الإضاءة الصاخبة على الوجه وتغيير ألطريقه التقليدية في التصوير بمعنى إدخال الكثير من الألوان العصرية في الإضاءة مثل الأزرق والأحمر، مشيرًا إلى أنَّ هذا لم يكن موجودًا من قبل.

واستطرد الباشا "أخطط لبناء أستوديو كامل للتصوير الخارجي في منطقه خارجية على البحر أو وسط الأشجار أو  الصحراء وسأعمل على مزج الإضاءة الطبيعية من الشمس، مع إضاءة الكاميرا وهذه الطريقة معروفة ومبتكرة في العالم وسأطبقها في مصر قريبًا".