الفنانة المغربية نوال الإسماعيلي


أكدّت الفنانة  المغربية نوال الإسماعيلي أن هدفها الفني هو التعريف بفن "الفلامينكو" باعتباره موروثًا أصيلا وإيصال التراث المغربي إلى العالمية عبر دمجه ومزجه بـ"الفلامينكو" ، فيما أرجعت السبب في الجمع بين أجناس متعددة من الألوان والأنواع الموسيقية ، إلى انتقائها العديد من اللغات الأجنبية وتربيتها في مدينة طنجة التي تعتبر بوابة أوروبا والمنفتحة على العالم، هذا و  كشفت أن ألبومها الجديد "يا حبيبي" يمزج بين الغناء الأصيل و المعاصر .
وقالت  الفنانة نوال في حديث إلى "العرب اليوم"  إن " ألبومي الجديد الذي طرح في الأسواق بعنوان " يا حبيبي " فهو يضم 11 أغنية من ألحاني وكلمات الشاعر مراد بحاجين وموسيقى وتوزيع "ديدغي موسكوليطوس" والذي أسعى من خلاله إلى الجمع بين الغناء الأصيل والمعاصر والدمج بين اللغة العربية والتركية واللهجة المغربية واللغات العالمية ، وذلك تحديًا في الوصول إلى العالمية ، هذا التحدي الذي ينبغي أن تعيشه بدورها الأغنية المغربية، كما أن ألبومي يضم مواضيع هادفة منها الوطنية كأغنية الصحراء المغربية وأغاني عالمية كأغنية السلام ، وأخرى رومانسية كأغنية لا تروح وهي أغنية "فلامنكو" مع لمسات من اللهجة المغربية واللهجة المصرية ."
وأضافت  " أهم شيء أسعى إليه كمطربة شابة هو الجمع بين الموروث الفني المغربي الأصيل وبين الانفتاح على الثقافات والفنون العالمية ، وقد انتهيت من تحضير أغنية " ديو" مع الفنان وسفير الأغنية الجبلية وحامل مشعل التراث المغربي الفنان عبدو الوزاني وهي من توزيع الفنان حميدو الوجدي ،والهدف من هذه الأغنية هو وصول الموروث الثقافي الأصيل إلى العالمية في قالب فني يعبر عن حوار الثقافات."
واختتمت  نوال  إن " هذا الديو سيكون حصريًا على القناة المغربية الرابعة في برنامج تلفزيوني " مع طروب " مع الإعلامية والفنانة طروب البياتي مقدمة البرنامج ، كما أني بصدد تحضير ألبومي الجديد لسنة 2014 بعد أن حقق ألبومي " يا حبيبي " لسنة 2013 نجاحا كبيرًا داخل وخارج المغرب ."