المصرية حسناء سيف الدين

أدلت الفنانة المصرية حسناء سيف الدين بصوتها في الانتخابات الرئاسية في اليوم الثاني حيث توجهت الى مقر لجنتها الانتخابية في المدرسة الثانوية الصناعية بنات في مدينه نصر، و صوتت لصالح المشير عبد الفتاح السيسي ، فيما "اخترت السيسي لأنني أرى انه هو الأصلح لقيادة مصر في المرحلة الحالية لأنه بحكم منصبه السابق كرئيس للمخابرات الحربية، و وزير للدفاع كان على علم بالمخططات التي كانت ومازالت تحاك ضد مصر من "الإخوان"، و أميركا و قطر لذا فهو أفضل من يواجه تلك المخططات، و يفشلها على عكس ما اذا انتخبنا شخص آخر ليست لديه تلك الخلفية.

 وأضافت حسناء في حديث إلى "العرب اليوم":  "  إن  أغلبيه المصريين طلبوا من السيسي أن يترشح و أنا كنت واحدة من الناس الذين طالبوه بالنزول في الانتخابات الرئاسية و بأن يكمل جميله، و يترشح، لذا بما أننا طلبنا منه أن يرشح نفسه فواجب علينا بعد أن لبى ندائنا أن نمنح له أصواتنا لأننا أخترناه من البداية" .

وعن سبب حرصها على المشاركة في التصويت رغم ما يقال بأن النتيجة محسومه قالت : "  تعبير النتيجة محسومه تعبير خاطئ لأنه لا يصح أن نقول على انتخابات نزيهة و تخضع لمراقبه دوليه أنها محسومه .. لا بل كل صوت سيفرق و المرشح الذى سيحصل على أعلى الأصوات هو الذى سيفوز كما انه واجب علينا جميعا أن نقوم بواجبنا الوطني تجاه بلدنا مصر و الا نقصر بحجة أن النتيجة محسومه و أن صوتي لن يزيد او ينقص لان صورتنا أمام العالم الخارجي و صورتنا أمام الأجيال المقبلة مهمه جدا ولابد أن يتشرف بنا أولادنا و أحفادنا" .

وعن انطباعاتها عن اللجنة التي قامت بالتصويت فيها قالت حسناء" وجدت اللجنة مزدحمة و ليس صحيحا أن أغلبيه المصوتين من النساء أو من كبار السن فقط بل وجدت شباب و رجال و بنات و سيدات و جدت كل الفئات العمرية حريصة على القيام بواجبها الوطني كما لمست تعاونا من كل المتواجدين باللجنة سواء من رجال الجيش و الشرطة الذين حرصوا على مساعده كبار السن في الوصول الى مقر اللجنة للأدلاء بأصواتهم او من القضاة و الموظفين .. الكل كان متعاونا و ودودا للغاية" .


وعن توقعاتها لمستقبل مصر في حال نجاح المشير السيسي قالت حسناء " أتوقع أن مصر ستصبح أفضل من ذي قبل و أتوقع أن يعيد لمصر مجدها و أن يعود الأمن و الأمان للمصريين في عهده و أتوقع أن الأيدي التي كانت تحاول إسقاط مصر ستقطع و حينما تزدهر مصر و ويعود لها الأمن و الأمان سيعم الخير على كل البلاد العربية فمصر هي العمود الفقري للوطن العربي كله ".