القاهرة ـ شيماء مكاوي
كشف استشاري الصحة النفسية في جامعة القاهرة ومركز الإرشاد النفسي والجمعية الأميركية لإدارة الضغوط الدكتور عمرو الحناوي لـ "العرب اليوم" عن أن الخلية في جسم الإنسان لها ذاكرة وعقل بما يسمى "الذاكرة الخلوية أو عقل الخلية" وخصائص نفسية وبشرية، مؤكّدًا أن الجسم البشري هو عبارة عن جهاز حيوي يقوم بأعماله الحيوية عبر أعضائه التي يتكون منها، ومشيرًا إلى أن وظائف مراكز الطاقة السبعة في جسم الإنسان الكامل لها خصائص وظائف الخلية البشرية نفسها، والتي نسميها الوظائف الحيوية لمراكز الطاقة. وقال الحناوي: "إن الجسم البشري هو عبارة عن جهاز حيوي يقوم بأعماله الحيوية عبر أعضائه التي يتكون منها، وهذه الأعضاء تتكون من عدد كبير من الخلايا التي تقوم بالأعمال الحيوية نفسها التي يقوم بها الجسم البشري". وأضاف "تتكون الخلية من غشاء الخلية والنواة والميتوكوندريا والربيوسومات والشبكة الإندوبلازمية والسنتريول (الجسم المركزي) والسيتوبلازم، وبما أن الخلايا لها وظائف حيوية، وكل عنصر فيها يقوم بوظيفة مختلفة عن العنصر الآخر في الخلية ذاتها، مما يدل على أنه في الخلية يوجد وعي نفسي، وكذلك وعي عضوي، ففيها طاقة محركة وفاعلة، وكذلك حالة نفسية تعطيها فور تكوّنها وأداء أعمالها ووظيفتها، ولذلك فإن كل إنسان يتمتع بهذه الخواص النفسية والعضوية، فنجدها هي نفسها وظائف الإنسان بالشكل الكامل، حيث إنه لا عجب أن نجد أنه يوجد سبع وظائف لخلية الإنسان، وهي الاستقلاب أو التطور الخلوي، والحركة، وقابلية الإثارة، والإفراز، والتنفس أو الاختمار، وقابلية النقل، وأخيرًا الامتصاص". وتابع "لا عجب أيضًا أن نجد أن وظائف مراكز الطاقة السبعة في جسم الإنسان الكامل لها خصائص وظائف الخلية البشرية نفسها، والتي نسميها الوظائف الحيوية لمراكز الطاقة وهي: وجوده، وتطوره في الحياة، حركته وتكاثره، الإثارة والانفعال، الأخذ والعطاء، التنفس والتفكر، النظرة المستقبلية، امتصاص الطاقات". وأوضح "كما وجدنا أن هناك تطابقًا بين وظائف الخلايا ومراكز الطاقة، وبالتأثير على مراكز الطاقة نستطيع التأثير على الخلية، فمن الممكن من خلال 4 جلسات نقوم باستخدام العلاج الخارجي بالألوان بطريقة متقدمة جدًا تعادل عملية شدّ الوجه". وواصل "من هنا، أؤكد أن للخلية وعيًا نفسيًا وعضويًا، والعلم المتقدم جدًا والباحثون بعمق في مجال الطاقة في الخارج لديهم دراسات عن كيفية مخاطبة الخلايا من خلال العقل الباطن من ناحية، ومن خلال الجسم الطاقي البيوبلاسمي لإحداث تغيير في وظيفتها بشكل إيجابيّ للشفاء من الأمراض ومن العادات السلبية والسلوكيات غير المرغوبة". وأردف "لكن الجدير بالذكر أنه يمكن التأثير على جميع الخلايا ما عدا الخلايا العصبية، فالخلايا جميعها تتجدد كل 11 شهرًا و تُبنى على ما كانت عليه، فلو كان الشخص عصبيًا فسيظل عصبيًا "نفسي"، ولو كان الشخص مصابًا بمشاكل في المعدة "عضوي" يمكن التأثير على بناء الخلية وتطهيرها، وبذلك تُبنى الخلايا وهي خالية من أي مرض، ومسح كلّ الأمراض من الذاكرة الخاصة بها "الذاكرة الخلوية" أو عقل الخلية".