السفير السعودي لدى الأردن الدكتور سامي الصالح

فيما تداولت مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين أنباء تفيد عن اختطاف عدد من السعوديين في الأردن من عصابات مسلحة، وبيعهم لتنظيم «داعش» في مقابل مبلغ مالي يصل إلى 30 ألف دولار (أي ما يعادل 112.500 ريال سعودي)، وصدور تحذيرات من السفارة السعودية لرعاياها، دحض السفير السعودي لدى الأردن الدكتور سامي الصالح ما يتردد من أنباء عن إصدار السفارة تحذيرات للمواطنين السعوديين في الأردن بعدم التنقل نظراً لتخصيص تنظيم «داعش» مبالغ مالية لخطف السعوديين وتسليمهم إليه، مؤكداً عدم صحة ذلك.

 وأوضح الصالح في حديثه لـ«الحياة» أن التحذير المزعوم الذي تم تداوله ضمن رسائل تهدد السعوديين بالخطف لمصلحة تنظيم «داعش» غير صحيح، مبيناً أن ما يتم تداوله لا يعدو كونه إشاعات مغرضة.

 وقال: «جميع هذا الكلام إشاعات تسعى إلى إثارة البلبلة والخوف»، مطالباً بعدم تداول مثل هذه الإشاعات والتواصل مع السفارة عند الحاجة. من جهته، أكد مصدر أمني أردني لـ«الحياة» أن المواطنين السعوديين والخليجيين محل عناية، مشيراً إلى أن الوضع الأمني في الأردن يسير بشكل طبيعي.

وطالب المصدر الأمني السعوديين الموجودين على أراضي بلاده بالتواصل مع الجهات الأمنية الأردنية عند الحاجة. وكان رواد موقع التواصل الاجتماعي بثّوا رسائل تفيد بأن تنظيم «داعش» قدّم مكافآت مالية مجزية لكل من يقبض على مواطن سعودي ويسلّمه التنظيم.

إذ زعم مروجو الرسائل المتداولة أن السفارة السعودية أصدرت تعميماً تحذّر فيه المواطنين السعوديين من التنقل بين المحافظات الأردنية نظراً لوجود عصابات منظمة تستهدفهم.