واشنطن ـ تونس اليوم
تبنى مجلس الأمن الدولى، اليوم الثلاثاء، قرارًا يدعو إلى الإلتزام بحظر الأسلحة المفروض على ليبيا وإخراج جميع المرتزقة الأجانب من الأراضى الليبية، فى إشارة واضحة للميليشيات المتطرفة التى تواصل تركيا إرسالها إلى هناك لمساندة حكومة الوفاق فى محاربة الجيش الليبى.
وكان وزير الخارجية سامح شكرى ونظيره الروسى سيرجى لافروف، شددا خلال اتصال هاتفى، على ضرورة تفكيك الميليشيات الإرهابية والمرتزقة وخروج جميع هؤلاء المرتزقة من الأراضى الليبية.
كما ألقى خبراء سياسيون وأمنيون ليبيون بالمسؤولية على تركيا فى تحريك تنظيم داعش الإرهابى فى جنوب ليبيا، بهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وصرف أنظار الجيش عن المحاور الشمالية والمسحلين القادمين من دول الجوار، خاصة عناصر جماعة "بوكو حرام" التى تستوطن غرب إفريقيا.
وكانت قوات الجيش الليبى تمكنت، فجر اليوم الثلاثاء، من القضاء على خلية إرهابية خطيرة تابعة لتنظيم داعش تضم إرهابيين متعددى الجنسيات، بعد معركة استمرت لأكثر من 6 ساعات فى مدينة سبها جنوب البلاد.
قد يهمك أيضًا:
مركز الملك سلمان للإغاثة يطالب بتحرك دولي لاحتواء مخاطر "صافر" الجيش اليمني يتمكّن من استعادة مواقع في مأرب ويتقدّم في الجوف