الشاب الكولومبي أنتوني غينياك

كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن حجم الثراء الفاحش الذي وصل إليه الشاب الكولومبي أنتوني غينياك الذي انتحل شخصية أمير سعودي، واستولى على ما يقرب من ثمانية ملايين دولار من مستثمرين.

وأظهرت الصور التي نشرتها الصحيفة مدى البذخ الذي يعيشه المنتحل، فقد كان يلبس أغلى المجوهرات ويسافر بطائرات خاصة وبسيارات تحمل لواحات دبلوماسية.

ولأجل تعزيز شخصيته المنتحلة، اشترى "المنتحل" لوحات تسجيل دبلوماسية مزورة وأصدر هويات مزورة لأفراد حاشيته وحمايته، وكان يرتدي اللباس العربي التقليدي ويلبس المجوهرات والساعات الثمينة.

وكان "غينياك" كثير السفر بواسطة الطائرات الخاصة واليخوت الباذخة، كما كان يقتني الأعمال الفنية باهظة الثمن.

وقد حكمت المحكمة بسجنه ١٨ عامًا بتهمة الاحتيال، بعد انتحاله شخصية الأمير السعودي واحتياله على عشرات المستثمرين.

أقرأ أيضا ترامب يصف أول مسلم يتولى رئاسة بلدية لندن بـ"الأبله الفاشل"

وقال قاضٍ في محكمة في ولاية فلوريدا الأميركية "إن جينياك البالغ من العمر 48 عامًا ليس إلا محتالاً انتحل هوية أمير سعودي".

وانهارت خطة المنتحل في أيار / مايو 2017، عندما حاول الاستثمار في فندق فخم في مدينة ميامي في فلوريدا، حيث إنه ومع سير المفاوضات حول ذلك الاستثمار، بدأ مالكو الفندق يشعرون بالشك في "جينياك"، وعزز تلك الشكوك رغبته في تناول لحم الخنزير مما دفع المالكين إلى تكليف مكتب أمن خاص للتحقق من هوية "جينياك"، الأمر الذي أدى في نهاية المطاف إلى إقامة دعوى فيدرالية ضده.

وكان "جينياك" أقرّ في وقت سابق من العام الحالي بالذنب في تهم بتزوير التحويلات الإلكترونية والتخطيط للقيام بالتزوير الإلكتروني، وسرقة هوية، وانتحال صفة دبلوماسي، حسبما تظهر إضبارة الدعوى.

وأكَّدت ممثلة الادعاء فاجاردو أورشان في تصريحها بعد صدور قرار الحكم يوم الجمعة ، أن العدالة قالت كلمتها نصرة للضحايا.

وقالت أورشان"طيلة العقود الثلاثة الماضية، دأب أنتوني جينياك على تصوير نفسه على أنه أمير سعودي بهدف كسب عدد هائل من المستثمرين من كل أنحاء العالم".

قد يهمك أيضا

بيان من الخارجية المصرية بخصوص تطورات الأوضاع في السودان

قتلى وجرحى خلال محاولة فض الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش في الخرطوم