ارتفع عدد ضحايا التفجير، الذي استهدف ليلة أمس حاجزا للفصائل الموالية لتركيا في مدينة الباب السورية، إلى ثلاثة قتلى و6 جرحى. وذكرت وسائل إعلام محلية أن من بين القتلى ضابطا فيما تعرف بالشرطة المحلية، وأن الانفجار الذي وقع في "دوار سوق الهال" في محيط المدينة بريف حلب الشرقي، نجم عن سيارة مفخخة.

وتشهد المدينة، شأن المناطق الأخرى، التي تسيطر عليها تركيا عبر الفصائل المسلحة الموالية لها في الشمال السوري، انفجارات متتالية، إذ كانت المدينة قد شهدت في أغسطس الماضي تفجيرين قتل في أحدهما ضابط في ما يُعرف بـ "الجيش الوطني". وأمس شهدت مدينة عفرين الخاضعة للسيطرة التركية أيضا انفجار قنبلة، لكنه لم يسفر عن ضحايا، بينما كانت المدينة ذاتها شهدت انفجارا عنيفا لسيارة مفخخة أدى إلى مقتل 4 أشخاص.

قد يهمك ايضاً

"حزب الله" يُهدي جبران باسيل "قذيفة مُستعملة" كـ"تحية تقدير"

الحكومة السورية تواصل التصعيد وتستهدف جنوب إدلب بـ100 قذيفة وصاروخ