رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو

شدّد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يعمل ضد إيران على المسار الاقتصادي، و"نحن في إسرائيل نعمل ضد إيران على المسار العسكري". جاء ذلك في خطاب ألقاه نتنياهو الخميس، في إطار ندوة أقيمت في جامعة بار إيلان (وسط)، إحياءً لذكرى المقدّم عيمانويل مورينو، الذي قُتل في حرب يوليو/ تموز 2006 في لبنان.

وخاطب نتنياهو 650 طالبًا من الكلية الحربية للاحتلال الإسرائيلي، قائلًا "أنتم ستصبحون قادة، في صفوف جيش تابع لدولة محاطة من قبل أعداء على عدة جبهات. نعمل بحزم ضد كل من يسعى إلى تعريضنا للخطر. هذا ما يحدث حاليًا في سورية، ضد المحاولات الإيرانية للتموضع عسكريًا هناك".

وأضاف "نجرّد "حزب الله" من سلاح الأنفاق الإرهابية، التي أعدها من أجل مهاجمتنا. "حزب الله" أعد حيلة، وبحيلة من جانبنا حطمنا سلاحه المفاجئ الرئيسي، الذي خطط لاستخدامه في بداية الحرب، كما نجرّد حماس من سلاح الأنفاق في قطاع غزة".

وتابع قائلًا "أكبر تهديد من قبل إيران، هو التهديد المتمثل بأسلحة نووية، تمتلكها دولة عظمى، تصرّح بأنه يجب تدميرنا ومحونا من وجه الأرض. ونحن نكافح ذلك أيضا، واضطررت في بعض الأحيان، إلى مكافحة جميع زعماء العالم، ضد ما اعتبرته خطرا وجوديا، حيث يجب محاربة ذلك بشكل استباقي".

وأكد نتنياهو أنه عارض "بشدة" الاتفاق النووي، الذي وُقع مع إيران، وأشار إلى أن هذا الاتفاق "مهّد الطريق أمام إيران، لامتلاك ترسانة من الأسلحة النووية، ليس قنبلة واحدة فحسب، بل مئات القنابل. بالمقابل، ضخ هذا الاتفاق أموالا طائلة، إلى خزينة النظام الإيراني، وهو حوّلها على الفور، لتمويل عدوانه في المنطقة". ولم ينسَ نتنياهو الإشادة بالرئيس الأميركي، فقال "أصررت على إعادة تفعيل العقوبات ضد إيران، وبالفعل، اتخذ الرئيس ترامب القرار الشجاع باستئنافها".

قد يهمك أيضاً :

نتنياهو مصمّمٌ على وقف تهديد إيران لبلاده وروسيا تنتقد انتهاك سيادة سورية

عائلة الجندي شاؤول تُطالب نتنياهو بصفقة تبادل أسرى مع حماس