دمشق - تونس اليوم
بحثت دمشق وموسكو تكثيف العمل الثنائي وبذل الجهود للتخفيف من آثار العقوبات الغربية المفروضة على الشعب السوري والمساعدة على تجاوزها. جاء ذلك خلال لقاء الرئيس السوري بشار الأسد اليوم المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف والوفد المرافق له.وذكرت وكالة "سانا أن الجانبين أكدا "عزمهما مواصلة وتكثيف العمل الثنائي وبذل الجهود للتوصل إلى حلول للمصاعب الناتجة عن سياسات بعض الدول الغربية ضد سوريا، والتخفيف من آثار العقوبات الجائرة المفروضة على الشعب السوري والمساعدة على تجاوزها".وأضافت الوكالة أن الوفد الروسي أكد "دعم بلاده الراسخ لسيادة سوريا ووحدة أراضيها ورفض موسكو لأي خطوة أو إجراء يخرق هذه السيادة ويؤثر على الجهود الرامية لإنهاء الحرب على سوريا، والقضاء على ما تبقى من وجود للتنظيمات الإرهابية، واستعادة سيطرة الدولة على أراضيها كافة".
وقالت الوكالة إن اللقاء بحث أيضا عددا من المواضيع ذات الشأن السياسي ومنها اجتماعات لجنة مناقشة الدستور، و"الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية لعرقلة عمل اللجنة".وأشارت الوكالة إلى أنه تم التأكيد على أن "أي تقدم على المسار السياسي يتطلب التزاما بالمبادئ الأساسية والثوابت التي يتمسك بها السوريون بخصوص مكافحة الإرهاب وحماية وحدة وسلامة الأراضي السورية والتي لا يملك أي طرف الحق في التنازل عنها".حضر اللقاء رئيس مكتب الأمن الوطني اللواء علي مملوك، والمستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان، ومعاون وزير الخارجية والمغتربين أيمن سوسان، والمستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية لونة الشبل، ومدير إدارة أوروبا في وزارة الخارجية والسفير الروسي في دمشق.
قد يهمك أيضا:
9 قواعد ينبغي على الأطفال الملكيين اتباعها في بريطانيا
سيدة عجوز ترقص في شرفة منزلها فرحًا بتساقط الثلوج في جورجيا