رئيس الوزراء التونسي هشام المشيشي

أكد رئيس الوزراء التونسي هشام المشيشي اليوم الجمعة، أن "الأزمة السياسية المتعلقة بالتحوير الوزاري أدت إلى تعطيل المرفق العمومي ومصالح الدولة".وصرح المشيشي بأن الوضع لا يمكن أن يطول أكثر من ذلك وأن الحكومة منفتحة على الحوار في هذا الخصوص.وفي رده على الدعوات إلى استقالة الحكومة أفاد المشيشي بأنه لن يستقيل حيث قال: "أنا جندي في خدمة البلاد هذي والجندي ما "يزرتيش (لا يهرب)".وبخصوص الجدل الحاصل حول تعطل أداء اليمين الدستورية للوزراء الذين منحوا الثقة خلال التحوير الوزاري الأخير، أكد رئيس الحكومة أنه توجه للمحكمة الإدارية لطلب إبداء الرأي في هذا الجدل في ظل غياب المحكمة الدستورية التي شددت على وجوب العمل على التسريع في تركيزها لتجنب مثل هذه الإشكاليات لاحقا.وشدد على ضرورة تركيز المحكمة الدستورية وتدارك التأخير الحاصل في الغرض، وفتح النقاش مع مختلف مكونات الطيف السياسي والبرلماني لتسريع مسار تركيزها.كما أكد المشيشي أنه طلب معرفة الوزراء الذين قدم رئيس الجمهورية قيس سعيد احترازا بشأنهم.ويأتي التصريح على هامش الإعلان عن نتائج المسابقات الوطنية للابتكار في الصناعات التقليدية وحفل توزيع إشعارات إسناد قروض المال المتداول لفائدة الحرفيين.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

المشيشي يصرح بأن الحكومة قد تواصل عملها بـ16 وزيرا

هشام المشيشي يؤكّد أنه لن يستقيل من منصبه في تحد واضح لرئيس تونس