الرئيس محمود عباس

 أقيم في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، العرس الوطني الجماعي، تحت رعاية وحضور الرئيس  محمود عباس، والذي يتضمن 234 عريس وعروس، من أبناء ومنتسبي الأجهزة الأمنية.

والتقط الرئيس  صورة جماعية مع العرسان، وبارك لهم زفافهم، وهنأهم وذويهم بهذه المناسبة.

وقال  الرئيس، "كما باركنا لأخواتكم وإخوانكم قبل فترة في الضفة الغربية هنا، وكذلك في قطاع غزة، الجمعة، مرة أخرى نحن هنا لنبارك للأجهزة الأمنية وغير الأجهزة الأمنية، كذلك إن شاء الله سنبارك لإخوانكم في لبنان الأخوة الفلسطينية اللبنانية، كما سنبارك لإخوانكم وأخواتكم في سورية، فلسطينيين وسوريين، وألف مبروك لكم جميعًا".

وقالت العروس لميس صلاح الدين، نيابة عن العرسان، إن هذا الحفل الجماعي للقوات العسكرية، يأتي بمبادرة الرئيس محمود عباس، ضمن مبادرات سيادته المنحازة لأبنائه.

وأضافت إن مبادرات الرئيس تؤكّد أن أغلى ما نملك هم شبابنا، حيث تبدد مساعي الرئيس الصعاب التي تكتنف حياتهم، في إطار سعيه الدائم لإدخال الفرح لقلوب الشباب وعائلاتهم.

وتابعت صلاح الدين، "نحن شعب تحدى الصعاب وضحى بكل ما يملك من أجل الحياة بكرامة وعزة، ونؤمن بأن الغد أفضل في ظل وجود قيادة حكيمة تسير بثبات بفعل يوازي القول".

ولفتت إلى أنه، "رغم المؤامرات والصعاب التي تقف أمام تطلعاتنا، فإننا مصرون على الأمل ومقبلون على الفرح ومتمسكون بالحياة، وكلنا أمل بأن العرس المقبل سيكون في القدس".

وقدم الفنان نعمان الجلماوي بمشاركة فرقة الأمن الوطني، وصلة غنائية شعبية، إضافة إلى وصلة للفنانين الشعبيين شادي البوريني وقاسم النجار، إضافة إلى عرضا للدبكة الشعبية قدمتها فرقة الاستقلال على وقع مجموعة من الأغاني الشعبية والوطنية.

وفي بداية الحفل، عزفت فرقة الشرطة السلام الوطني الفلسطيني، تلاه تلاوة لآيات من الذكر الحكيم.