القاهرة -أحمد عبد الفتاح
أكدت نادية كرم، والدة الشاب المصري المصاب في أحداث فرنسا وليد عبد الرازق، أنَّ الأمن الفرنسي لم يوجه إلى نجلها أي اتهامات حتى الآن، مشيرة إلى أنه يرقد في المستشفى بعد إجراء 3 عمليات جراحية وفي انتظار العملية الرابعة، خصوصًا أنه يعاني من نزيف داخلي شديد.
ووجهت كرم من فرنسا في تصريحات إلى "العرب اليوم" عبر الهاتف، الشكر إلى جميع جهات الدولة خصوصًا السفارة المصرية، مؤكدة أنها تقدم كل الدعم لنجلها كما أن المستشار الطبي في السفارة موجود معها ونجلها في المستشفى، في انتظار إجراء عملية جراحية خطيرة.
وعن حالة ابنها الصحية، أوضحت أن الجهاز الهضمي متضرر للغاية، كما تم قطع وريد في قدمه، فضلا عن شظايا كثيرة في أماكن متفرقة من جسده في منطقة البطن والقدمين واليدين.
وحول ملابسات إصابة ابنها لفتت إلى أنها جاءت بصحبته إلى فرنسا منذ أسبوع لمتابعة علاج شقيقه الأكبر المريض بالسرطان والذي يعالج في فرنسا.
وأضافت: "ذهب وليد يوم الجمعة الماضية لمشاهدة مباراة فرنسا وألمانيا التي أقيمت في إستاد باريس بحضور الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، لكنه ذهب متأخرا وقبيل دخوله للإستاد انفجرت القنبلة".
وبيَّنت أن جواز سفر نجلها مع الجهات الأمنية حتى الآن، وأنها عثرت على نجلها عبر صورته في المستشفى، بعدما أبلغت الجهات الأمنية السفارة المصرية في باريس بوجود جواز سفر لمصري مصاب في الأحداث.
وتابعت: "نحن واثقون من أنفسنا ومن تاريخنا، ابني خريج أكاديمية البحرية قسم إدارة أعمال ويعمل في شركة مالتي ناشيونال، وليست له أي توجهات سياسية"، لافتة إلى أن الأطباء أعطوها مهلة 48 ساعة، لتقرير مدى خطورة حالته الصحية.