قال رئيس حزب مصر القويّة الدّكتور عبد المنعم أبو الفتوح إنه يرى أن حكومة الببلاوي فاشلة وأنّ الإجراءات كلها التي تتبّعها لمعالجة العنف فشلت في السّيطرة على الأوضاع. وأشار إلى أن كل من يتورط في جرائم عنف سواء في الجامعات أو في الشارع لا بد أن يعاقب بشكل حاسم سواء كان من الإخوان أو غيرهم، معبّرًا عن رفضه تحميل الإخوان المصائب كلها التي تقع في البلاد لأنهم في النهاية جزء من هذا الوطن. وأضاف أبو الفتوح أن جماعة أنصار بيت المقدس جماعة موجودة من أيام مبارك وسبب نشاطها هو فشل الأجهزة الأمنية في تعاملها مع تلك الجماعات من نظام مبارك والمجلس العسكري ومرسي. وذكر أنه كان من المعترضين على الخطاب الذي كان يخرج من اعتصام رابعة، لكونه خطابًا إقصائيًّا طائفيًّا، موضحًا أنه رفض مرات عدّة دعوات وجّهت إليه لزيارة الاعتصام. وأضاف أبو الفتوح، خلال حواره على قناة "الحياة 2"، أنه يعتبر 30 حزيران/يونيو مظاهرة شعبية وموجة ثورية شاركنا بها للاعتراض على النظام الذي انحرف عن مساره، لافتًا إلى أنه من المعترضين على 7 تموز/يوليو؛ لأنه كان يتمنى أن يزول النظام دون تدخل عسكريّ. وانتقد أبو الفتوح، الأقاويل التي تتّهمه بالانتماء إلى الإخوان، وأنه الوجه الآخر لهم، مشيرًا إلى أن الإخوان في ظل الظلم والاضطهاد الذي يقعون تحته لن يؤيدوني في انتخابات الرئاسة وتصريحاتهم السابقة أكبر دليل