تونس - تونس اليوم
أعلن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، مساء السبت، أنه يجب التعامل مع بلاده كدولة ذات سيادة، مشيرًا إلى أن "داعش" بدأ يعيد تنظيم قواته في العراق. وأجرت قناة "العربية"، مساء اليوم السبت، حوارا مع فؤاد حسين، أوضح من خلاله أن الحكومة العراقية مصممة على جمع السلاح المنفلت، وبأن هناك ضغوطا أوروبية لتخفيف أحكام مقاتلي تنظيم "داعش" الأجانب.
وفي سياق متصل، حذر الرئيس العراقي، برهم صالح، اليوم السبت، من التراخي في محاسبة المسؤولين الفاسدين والمعرقلين لبناء دولة ذات سيادة كاملة، داعياً إلى إجراء انتخابات مُبكّرة "حرّة ونزيهة" بعيداً عن سطوة السلاح.
وتحدث في كلمة له في مؤتمر حول المرأة حول الوضع السياسي، قائلاً "نسعى لاستعادة هيبة الدولة ولا تراجع عن المحاسبة".
كما قال إن "الإصلاحات تتطلب توفير مناخ سياسي مناسب عبر إرادة جدية لإجراء الانتخابات المبكرة تكون حرة ونزيهة بعيدا عن سطوة السلاح".
وفي شأن حقوق المرأة، قال إن "هناك تاريخاً أسود ومخزياً من المعاناة التي واجهاتها النساء، ويجب ضمان حقوق المرأة"، داعياً إلى "إقرار مشروع قانون الناجيات الإيزيديات المُرسل من رئاسة الجمهورية".
والجمعة، أعلنت الرئاسة العراقية، أن مقترحات التعديلات الدستورية شملت صلاحيات الرئيس نفسه، مشيرة إلى أن التعديلات المقترحة تضمنت تشكيل الكتلة الفائزة بالانتخابات، مؤكدة أن نتائج الحملة على السلاح غير الشرعي في البصرة ممتازة، مشددة على ضرورة وضع خطط للسيطرة على السلاح المنتشر.
وفي وقت سابق، قال الرئيس العراقي، برهم صالح، إن العراق لا يمكن أن يكون جزءًا من سياسة المحاور، مضيفاً أن استقرار البلاد يعد ركيزة أساسية من ركائز الاستقرار في الإقليم، كما أوضح أنه يجب على الجميع احترام سيادة العراق وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
قد يهمك ايضاً
فوز برهم صالح برئاسة العراق بعد منافسة قوية مع فؤاد حسين
الجلسة البرلمانية تأجلت الى اليوم والمعركة حامية بين فؤاد حسين أو برهم صالح