عد أن اعلنت حركة الشباب المجاهدين أبوعبيدة زعيماً لحركة الشباب المجاهدين خلفاً لأحمد جودني تعلن الحركة بعمليات ثأرية لدماء أميرهم والقادة التي كانت معه.

وذكر الشيح علي محمود راجي علي طيري المتحدث باسم مقاتلي الشباب المجاهدين أثناء حديثه لوسائل الاعلام المحلية أن مقتل أحمد جوداني لا يؤثر سلباً عن العمليات العسكرية التي تشنها الحركة ضد الحكومة الفيدرالية والقوات الأفريقية.

واضاف " ستستمر عملياتنا الجهادية، ومسيرة الجهاد في الصومال لن تتأثر بمقتل الشيخ، بل ستزداد حدة وضراوة إن شاء الله، والثأر لدماء قادتنا دين في أعناقنا، ولن نتخلى مهما طال الزمن أو قصر، وحكومة الردة وأمريكا سيدفعون ثمن فعلتهم" حسب قوله.

وذكر علي طيري أن هناك الكثير من المقاتلين مثل جودني وهم مستعدون أن يسلكوا نفس الطريق، ولا يخافون الموت مهما كان الأمر.

واضاف أن الامير الجديد سيتولى اعمال الامير السابق، وسيواصل المعارك التي يخوضونها ضد ما سمى ب "عدو الاسلام".

ويعتبر مقتل زعيم حركة الشباب أحمد غوداني بأنه ضربة قوية لحركة الشباب على الصعيدين المعنوي والعملاتي.
المصدر: الصومال اليوم