حركة الشباب

سيطر مقاتلوا حركة الشباب البارحة سيطرة مؤقتة على بلدة مهداي بمجافظة شبيلى الوسطى ، بعد شنها هجوما قويا على القوات الحكومية فيها.

وأكدت مصادر حكومية وقوع معارك بينها وبين مقاتلي الشباب في مهداي ، لكنها تنفي أن الحركة سيطرت عليها ولو بشكل مؤقت على البلدة.

وقال رئيس البلدة السيد أحمد حسين أفرح لبعض وسائل الإعلام المحلية أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل جنديين من جانبهم ، مشيرا إلى أن الحركة تكبدت خسائر كبيرة في الأرواح دون ذكر عدد محدد لها.

وأضاف ” كان عددهم كثيرا وشنوا هجوما مخططا للسيطرة على البلدة ، لكنهم تلقوا مواجهة شرسة ضد القوات الحكومية المتواجدة فيها. ”

ولم تصدر الحركة رسميا معلومات عن الهجوم ، لكن وسائل إعلام شبه رسمية للحركة أخبرت وهي تستشهد بشهود عيان حسب تعبيرها بأن الكثير من الجنود الحكوميين ألقوا بأنفسهم في النهر ولا يوجد لهم أثر حتى الآن.