دهست الحافلة 3 شبان

قتل فلسطيني وأصيب اثنان آخران بجروح، مساء اليوم الثلاثاء، بالقرب من حاجز عسكري إسرائيلي بجنوب غربي جنين بالضفة الغربية بعد دهسهم من حافلة للمستوطنين.

وذكرت مصادر أمنية وشهود عيان لوكالة الأنباء الفلسطينية أن حافلة كانت تقل مستوطنين من مستوطنة مابودوتان، قامت بدهس ثلاثة شبان عرف منهم نور حسن سالم (23عاما)، والذي قضى متأثرا بإصابته، وابن عمه علاء كايد سالم (27عاما)، إلى جانب مصاب ثالث "لم تعرف هويته" أثناء خروجهم من حاجز عسكري.

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال قامت بإغلاق الحاجز وأعلنت المنطقة عسكرية مغلقة.

ومن جانبه، قال مفتش عام شرطة الاحتلال الإسرائيلي، يوحنان دانينو، إن تصاعد العنف في القدس يعود إلى محاولات تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى.

وأضاف دانينو، خلال مؤتمر بمستوطنة إسديروت، جنوب إسرائيل، نقلته القناة الإسرائيلية الأولى، أن "تصاعد أعمال العنف في القدس يعود إلى محاولات تغيير الوضع القائم في الحرم القدسي".

وأشار إلى أنه "كان من الخطأ السماح لرموز تغيير الواقع في الأقصى بدخول باحاته لما في ذلك من إثارة للمقدسيين".

وأوضح أن المستشار القانوني للحكومة، يهودا فاينشتاين، أخطأ بسماحه لجهات يمينية بينها النائب الليكودي موشيه فيجلين بزيارة الحرم القدسي الشريف مطلع الشهر الحالي.

وتابع: "قرار فاينتشاين كان خاطئا لأن فيجلين يسعى إلى تغيير الوضع القائم في الحرم القدسي".

وواصل دنينو حديثه قائلاً: "حذرنا مرارًا وتكرارًا من تحويل بعض نشطاء اليمين وأعضاء الكنيست الأقصى هدفًا لدعايتهم، فالانتفاضة الثانية سميت انتفاضة الأقصى بسبب زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أرئيل شارون له في تلك الفترة".