القدس ـ العرب اليوم
أحرق محتجون فلسطينيون بعد أداء صلاة الجمعة علم فرنسا، احتجاجا على نشر صحيفة "شارلي إيبدو" رسما يظهر النبي محمد دامعا على صفحتها الأولى. وردد المتظاهرون الذين حملوا رايات "حماس"، ورايات إسلامية، هتافات تمجد نبي الإسلام وتندد بالرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي شارك في مظاهرة باريس المناهضة للإرهاب.
احتج عشرات الفلسطينيين الذين أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى اليوم الجمعة على نشر صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية رسما للنبي محمد وأضرم بعضهم النار في علم فرنسا.
وقُتل 17 شخصا بينهم صحافيون وأفراد شرطة في ثلاثة أيام من العنف بدأت بهجوم على صحيفة شارلي إيبدو الأسبوعية المعروفة بسخريتها من الإسلام وأديان أخرى.
وردد المتظاهرون الذين يحملون رايات حركة ''حماس" ورايات إسلامية هتافات تقول "قائدنا للأبد سيدنا محمد" كما رددوا هتافات ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي حضر مظاهرة حاشدة في باريس تضامنا مع ضحايا هجمات شنها إسلاميون على الصحيفة.
وتعرض عباس لانتقادات شديدة على مواقع التواصل الاجتماعي لذهابه إلى فرنسا بدلا من قطاع غزة الذي لم يزره منذ حرب الصيف الماضي.
المصدر: أ ف ب