قوّات الاحتلال الإسرائيلي

اعتقلت قوّات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم 20 مواطنًا  فلسطينيا في مداهمات شنتها بأنحاء متفرقة من الضفة الغربية .وقالت مصادر أمنية فلسطينية، إن قوّات الاحتلال اعتقلت مواطنا بعد اقتحام منزله في منطقة رأس الجورة في محافظة الخليل، وهو أحد الأسرى الذين خاضوا الإضراب الإداري الأخير..كما اعتقلت مواطنا آخر بعد اقتحام منزله وتفتيشه بمنطقة خلّة حاضور في الخليل.

  واعتقل جيش الاحتلال فتى بعد اقتحام منزل عائلته في بلدة بيت أمر شمال الخليل.وأصيب عدد من المواطنين اثناء صلاة  الفجر بحالات اختناق جراء امطار جنود الاحتلال محيط مسجد البلدة بقنابل الغاز في مواجهات اندلعت مع الشّبان الذي حاولوا التصدي لعملية الاقتحام. أمّا في بلدة تقوع شرق بيت لحم، اعتقلت قوّة عسكرية من جيش الاحتلال مواطنا فيما أجرى جنود الاحتلال عملية تفتيش في عدد من المنازل في البلدة.  واعتقل جيش الاحتلال كذلك ثلاثة نشطاء من حركة حماس في منطقتي  وادي برقين غرب محافظة جنين، وعزّون كفر ثلث جنوب قلقيلية. 

كما أعلن الاحتلال، أنه اعتقل مواطن ببلدة بلعين غرب رام الله، وأربعة آخرين من بينهم طفل في سلواد شمال رام الله، واثنين ببلدة تقوع شرق بيت لحم، وثلاثة آخرين في مدينة الخليل. و داهمت قوات الاحتلال فجر اليوم مخيم جنين ومنطقة واد برقين واعتقلت شابا وداهمت منازل وقامت بعمليات تمشيط. 

 وقال شهود عيان، إن ست آليات عسكرية داهمت مدخل جنين الجنوبي وتمركزت لساعات قرب منتزه جنات ونصبت حاجزا عسكريا قبل أن تغادر المنطقة في وقت مبكر من صباح اليوم.  كما داهمت قوة عسكرية منطقة واد برقين واقتحمت منزل موطنا وفتشته وعبثت بمحتوياته ونقلته إلى جهة مجهولة.وفي قرية العقبة بأريحا اعتقلت قوّة عسكرية من جيش الاحتلال مواطنا، فيما اعتقلت آخر بمنطقة تياسير شمال الأغوار.

و من جهة آخرى، حكمت محكمة الصلح الإسرائيلية في القدس المحتلة على فتى بالسجن الفعلي لمدة 9 أشهر، و6 أشهر وقف تنفيذ لمدة 3 سنوات، و2400 شيكل غرامة مالية، و500 شيكل تعويض لمستوطن اسرائيلي.  

وأوضح محامي مؤسسة الضمير محمد محمود في بيان صحفي وزع اليوم  أن الفتى اتهم بإلقاء الحجارة، ومحاولة الإعتداء على مستوطن، مضيفا أن قاضي المحكمة المركزية مدد أيضا توقيف مواطنا آخرا لتاريخ 1-7-2015، و مواطنين آخرين حتى نهاية الإجراءات القانونية والقضائية ضدهم. 

 الجهاد: "لا تهدئة ولا أمن لمستوطنات الاحتلال حال استشهاد الاسير خضر عدنان"من جانب آخر، هددت حركة الجهاد في فلسطين برد غير مسبوق في حال استشهاد الاسير الشيخ خضر عدنان المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال. وقال مصدر مسؤول في الحركة "أن العدو الصهيوني يتحمل كامل المسؤولية عن حياة الاسير الشيخ عدنان مؤكدا أن الجهاد لا يمكن لها أن تمر مر الكرام على تهديد حياة الاسير وأن الرسالة يجب أن تكون واضحة للجميع". وأضاف المصدر "التهدئة وملحقاتها ستكون في مهب الريح ولن تستطيع دولة الاحتلال ومستوطناتها أن تكون هادئة في اي تطور محتمل يهدد حياة الشيخ الأسير عدنان".