رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو

حذرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو من مغبة الإقدام على سن قوانين من شأنها تغيير الواقع فى المسجد الأقصى المبارك، مؤكدة على قدرة الفلسطينيين على إحباط كل محاولات التهويد بحق المقدسات. وقال عضو المكتب السياسى للحركة عزت الرشق فى تصريح صحفى مساء اليوم الاثنين إن تحركات حزب الليكود بزعامة نتنياهو لتمرير قوانين ضد الأقصى يؤشر على طبيعة حكومته القادمة، وسياستها القائمة على الاستيطان والتهويد. وأضاف إن الحديث عن سعى نواب حزب نتنياهو فرض قوانين جديدة تمس حرمة الأقصى يعطى رسائل واضحة لمن يمدون لهم يد التفاوض للاحتلال دون قيد أو شرط، منبها إلى أن إصرار السلطة على خيار التفاوض بعيدا عن الإجماع الوطنى اجترار لتجارب فاشلة تقود إلى التنازل والتفريط (على حد تعبيره). وتساءل الرشق: ألا تكفى السلطة مسيرة التفاوض العبثية الممتدة لعشرات السنوات لمعرفة حقيقة هذا المحتل الغاشم وقادته الإرهابيين، لتغير فى طريقة تعاملها معه؟ من ناحية أخرى طالب مجلس منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية المجتمع الدولى خاصة الأطراف الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلى من أجل الإفراج عن النائب فى المجلس التشريعى الفلسطينى والقيادية فى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خالدة جرار وكافة النواب والأسرى الفلسطينيين فى سجون الاحتلال.