حركة المقاومة الإسلامية "حماس"

اتهمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، باعتقال 5 مواطنين من أنصار الحركة في الضفة الغربية المحتلة على خلفية انتماءاتهم السياسية، فيما استدعت 7 آخرين للتحقيق في مقراتها.

وقالت "حماس" في بيان صدر عنها، اليوم الجمعة، إن جهاز "المخابرات العامة" في نابلس اعتقل الأسير المحرر مجاهد القطب بعد محاولات عدة لاعتقاله سابقاً من مكان عمله، كما اعتقل جهاز "الأمن الوقائي" في المدينة ذاتها المهندس فتحي أنور منى بعد استدعائه للمقابلة، حيث جرى تحويله إلى سجن "الجنيد"، وتمديد اعتقاله لـ 48 ساعة.

وفي سلفيت، اعتقلت قوات "الأمن الوقائي" المسن فائق حسن الحاج علي، عقب اقتحام منزله في بلدة جماعين، ووجّهت له اتهاماً بتلقي أموال من ابنه الأسير المحرر والمبعد إلی قطاع غزة حمد الله الحاج علي.

وفي الخليل، اعتقل جهاز "المخابرات العامة" الأسير المحرر إبراهيم النطاح من بلدة إذنا بعد استدعائه للمقابلة، علما بأنه أمضى 10 سنوات متواصلة في سجون الاحتلال.

وفي رام الله، اعتقل جهاز مخابرات السلطة الأسير المحرر موسى الشوعاني، علما أنه فقد النظر بإحدى عينيه بعد إصابته في مواجهات سابقة مع جيش الاحتلال.