رام الله ـ العرب اليوم
افتتح، اليوم الأربعاء، مركز الشرطة الفلسطينية في بلدة الرام في محافظة القدس المحتلة، وذلك استكمالاً لانتشار الشرطة في ضواحي القدس، في الرام، وبدّو، وأبو ديس.
حضر حفل الافتتاح، وزير شؤون القدس ومحافظها عدنان الحسيني، ونائب المحافظ عبد الله صيام، والعميد رمضان عوض نائب مدير عام الشرطة للمحافظات الشمالية ممثلاً عن اللواء عطا الله، وعدد من قيادة الأجهزة الأمنية والهيئات المحلية المختلفة، ورئيس بلدية الرام اللواء علي المسلماني، وعضو المجلس الثوري لحركة فتح حاتم عبد القادر.
واعتبر الحسيني هذا الانتشار الشرطي في ضواحي القدس إنجازًا وطنيًا كان الكثير من المقدسين يتوقون إليه ويطمحون إلى بسط سلطة النظام والقانون في منطقة طالما سعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى زعزعتها وبث روح الفوضى وعاثت فسادًا فيها، داعيًا إلى توطيد التعاون ما بين الأجهزة الأمنية المختلفة والمواطن المقدسي.
وأكد أن توفير الأمن والأمان للمواطن المقدسي ما هو إلا اللبنة الأساسية في البنية التحتية للدولة الفلسطينية القادمة بعاصمتها الأبدية القدس الشريف، وهو ما يقع على كاهل قوات الشرطة الفلسطينية، لأنها طليعة قوى الأمن الفلسطينية في تلك المعادلة الشائكة في محافظة القدس المقطعة الأوصال، وتعمل على تجسيد مبدأ سيادة القانون وحماية الحقوق والحريات وحفظ الكرامة الإنسانية وأنصاف المظلوم، ومحاسبة الخارجين عن القانون.
من جانبه، أكد عبد القادر أن حضور حركة فتح لهذا الاحتفال ما هو إلا إعلان بالمشاركة في هذا الإنجاز العظيم الذي يعتبر نقلة نوعية في عمل السلطة الوطنية الفلسطينية، معتبرًا الوجود الشرطي تعزيزًا لأمن أبناء شعبنا الذي يعمل الاحتلال دومًا على خلخلته.
كما أكد العميد عوض، أن الانتشار الشرطي في ضواحي القدس ما هو إلا خطوة أولى في خدمة أبناء الشعب الفلسطيني وبسط سلطة القانون والنظام وفرض الأمن والأمان ودرء الخارجين عنه ومحاسبتهم.