رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله


دعا رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمد الله البرلمان الألماني للاعتراف بالدولة الفلسطينية، أسوة بباقي برلمانات العديد من الدول التي تؤمن بحق الشعب الفلسطيني بالحصول على دولته المستقلة، وفق ما نصت عليه القوانين والمواثيق الدولية، مجددا تأكيده على التزام فلسطين بجميع المبادرات الدولية والعربية التي تهدف الى الوصول لحل سلام نهائي مع إسرائيل.
جاء ذلك خلال استقبال الحمد لله لجنة العلاقات الداخلية في البرلمان الألماني، اليوم في رام الله، بحضور ممثلة جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى فلسطين باربرا وولف.
وأكد الحمد الله إن حل الدولتين وإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 م وعاصمتها القدس الشرقية، سيكون بمثابة مدخل أساسي للاستقرار في دول المنطقة.
وأشار إلى عدم جدية الحكومة الإسرائيلية بالتوصل لأي حل سلمي يقضي بإقامة الدولة الفلسطينية، قائلا: 'إسرائيل مستمرة بانتهاكاتها بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم ومقدساتهم وبشكل خاص في القدس، وتجسد أيضا ذلك بسيطرتها على اكثر من 64% من أراضي الضفة الغربية وتحرم الفلسطينيين من الاستفادة من الموارد الطبيعية المتواجدة في هذه المناطق، بالإضافة لمحاولاتها المستمرة في تكريس فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة'.