القدس المحتلة ـ سونا
أطلع وزير شؤون القدس المحافظ عدنان الحسيني، اليوم الخميس، القنصل الفرنسي العام في القدس هيرفي ماغرو على الأوضاع في مدينة القدس في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي.
وثمن الحسيني لدى لقائه القنصل الفرنسي العام في القدس بمكتبه في ضاحية البريد، الموقف الفرنسي الداعم للقضية الفلسطينية.
ودعا دول الاتحاد الأوروبي إلى مواصلة دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة وتطبيق مبادئ الحرية والعدالة وحقوق الإنسان والأعراف والقوانين المتعلقة بالحقوق الطبيعية في الصراع الدائر في أراضي دولة فلسطين المحتلة.
وأوضح أن إسرائيل تعتبر نفسها فوق القانون، وهي تستغل الصمت الدولي لتصعيد سياساتها العنصرية تجاه الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال تدفع بالمنطقة إلى الهاوية، عبر انتهاكاتها السافرة لحرمات المقدسات الإسلامية والمسيحية، خاصة المسجد الأقصى المبارك في تجاهل واضح لما يعني هذا المكان المقدس لأكثر من مليار مسلم.
وقال: 'تستخدم إسرائيل أساليب التزوير والتزييف لقلب الحقائق التاريخية والدينية، وصولا إلى تجسيد مقولاتها الزائفة حول بسط الصبغة اليهودية، وبالتالي إقامة الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى المبارك -لا قدر الله-'.
وأكد أن السياسات الاستيطانية الإسرائيلية تهدف إلى تحويل العاصمة الفلسطينية المحتلة إلى مدينة يهودية خالصة، عن طريق التطهير العرقي للفلسطينيين مسلمين ومسيحيين من وطنهم ودولتهم.
من ناحيته، أكد القنصل الفرنسي أن بلاده متمسكة بضوروة إنهاء الصراع وإحقاق الحقوق الفلسطينية المشروعة، بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وأنها تعمل على استقطاب التأييد الدولي لمساعيها والتعاون مع الدول العربية، خاصة الكبرى وتوسيع رقعة الراعين لعملية السلام.