بغداد - العرب اليوم
دعا وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري فرنسا إلى زيادة حجم التعاون في المجالات الأمنيّة والاقتصاديّة والثقافية، وفتح آفاق جديدة للاستثمار مع العراق.
وقال: إن "على فرنسا أخذ دورها في مساعدة العراق في استعادة الآثار المنهوبة والتي تم تهريبها للخارج، والتي تـُمثل تراث وعمق حضارة العراق والعالم، وإعادة الأموال العراقـية المجمدة إلى صندوق التنمية العراقـية؛ لأن العراق يعيش ظروفاً اقتصاديّة استثنائيّة نتيجة انخفاض أسعار النفط، وفي الحرب ضدَّ تنظيم داعش الإرهابيّ".
وأعرب الجعفريّ - خلال لقائه اليوم /الخميس/ في بغداد السفير الفرنسيَّ بالعراق مارك باريتي - عن شكر بلاده لمواقف فرنسا الداعمة للعراق، مُنوِّهاً بأهمّـيّة زيادة الدعم، والتنسيق المُشترَك في إطار توطيد العلاقات الثنائية.. لافتا إلى أنَّ الشعب العراقيَّ أثبت أنه شعب شجاع من خلال مُحارَبته الإرهاب، ويعمل على حفظ الوحدة على الرغم من المُحاوَلات التي تسعى لشقِّ وحدته صفه الوطنيّ.
وأضاف: أنَّ ما يحصل في العراق من مُواجَهات ضدَّ عصابات داعش ليس بمعزل عن كلِّ دول العالم الأخرى، لاسيما وأنَّ الإرهاب أخذ طابعاً عالميّاً ويستهدف الإنسانيّة كلها.. مطالب دول العالم إلى مُساندة العراق، والارتقاء بمُستوى الدعم إلى حجم التحدِّي الذي يعيشه العراق والعالم.
ومن جانبه، نوه السفير الفرنسيّ مارك باريتي إلى النتائج الإيجابيّة لاجتماع التحالف الدوليِّ الذي عُقِد في باريس مُؤخـَّراً، وقال: إن هناك تطورا على صعيد العلاقات الثنائيّة في مختلف المجالات، لاسيما في مجال التدريب وإعادة تأهيل القوات الأمنيّة العراقية ، والتعاون البرلمانيّ الثنائي.
وتابع: أنَّ فرنسا عملت على مُساعَدة العراق في استرجاع بعض آثاره، معربا عن استعداد بلاده للعراق وبذل المزيد من الجُهُود في هذا المجال.