الاحتلال الإسرائيلي يقمع مسيرات سلمية في الضفة

قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرات سلمية بالضفة الغربية المحتلة خرجت للتنديد بجدار الضم والفصل العنصري والاستيطان.

ففي مسيرة "كفر قدوم" ، أصيب شابان فلسطينيان ، فضلا عن العشرات بحالات اختناق جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة القرية الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان،

والمطالبة بفتح شارع القرية الرئيسي المغلق منذ 13 عاما.

وقال منسق المقاومة الشعبية في "كفر قدوم"، مراد شتيوي، في بيان صحفي، "إن قوات الاحتلال أمعنت في قمع المشاركين في المسيرة، مستخدمة قنابل الغاز السام والأعيرة المعدنية

المغلفة بالمطاط ، ما أدى إلى إصابة شابين بجروح، نقلا على إثرها إلى المستشفى للعلاج".

شارك في المسيرة المئات من أبناء القرية الذين حملوا الأعلام الفلسطينية ، ورددوا الشعارات الداعية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ، مطالبين منظمات حقوق الإنسان بالتدخل من أجل فتح

شارع القرية .

وكانت مواجهات عنيفة قد اندلعت قبل انطلاق المسيرة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الذين أطلقوا قنابل الغاز والصوت على منازل الفلسطينيين، ما أدى إلى إصابة العشرات من المواطنين بحالات اختناق ، بينهم أطفال ونساء.

وفي مسيرة "بلعين"، أصيب فلسطيني بجروح والعشرات بحالات اختناق واعتقل أربعة متضامنين أجانب اليوم جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة القرية الأسبوعية السلمية المناوئة للاستيطان وجدار الضم والفصل العنصري.  

وأفاد شهود عيان بأن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز باتجاه المشاركين في المسيرة لدى اقترابهم من موقع الجدار العنصري ، ما أدى الى

إصابة شاب بجروح في رأسه جراء إطلاق قوات الاحتلال القنابل على المسيرة ، فضلا عن إصابة العشرات بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع ، فيما اعتقل أربعة متضامنين فرنسيين.

شارك في المسيرة ، التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في "بلعين" ، مئات الفلسطينيين ونشطاء سلام إسرائيليون ومتضامنون أجانب.

وأكد المشاركون في المسيرة على ضرورة الوحدة الوطنية الفلسطينية ، ومقاومة الاحتلال الإسرائيلي ، وإطلاق سراح جميع الأسرى في سجون الاحتلال .