القدس - العرب اليوم
أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي إلقاءها القبض على 3 رجال أعمال إسرائيليين هرّبوا مقابل المال، مواد خام إلى قطاع غزة، استخدمتها حركة «حماس» في «عمليات تصنيع أسلحة».
وقالت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية للإعلام العربي، لوبا السمري، في تصريح مكتوب: «سُمح الإثنين، بالنشر عن قضية خطيرة تتعلق بظاهرة واسعة ومثيرة للقلق عن رجال أعمال إسرائيليين ألحقوا مقابل المال ضرراً بالغاً بأمن إسرائيل عن طريق إدخال مواد خام إلى غزة، وصلت مباشرة لحركة (حماس) التي استخدمتها لتصنيع الصواريخ، ومجموعة متنوعة من الأسلحة».
وأضافت السمري أن «تحقيقاً مشتركاً ما بين شرطة منطقة النقب والجنوب، وجهاز الأمن العام الإسرائيلي، (الشاباك)، ومصلحة الضرائب، أثمرت، خلال فبراير، عن اعتقال ثلاثة إسرائيليين من الوسط اليهودي».
وأوضحت أنه «تم اعتقالهم للاشتباه في بيعهم ونقلهم البضائع ذات الاستخدام المزدوج والمحظورة دخولها إلى قطاع غزة، مع العلم بأن هذه السلع يتم استخدامها من قبل المنظمات الإرهابية لاستعادة بنيتها التحتية التي دمرت خلال العملية العسكرية الأخيرة، (الجرف الصامد)، وذلك مقابل قبضهم مبالغ كبيرة من المال».
وأشارت إلى أنه «تم تهريب هذه المواد من خلال شركات وهمية شكّلها رجال أعمال إسرائيليون رغم التحذير المسبق الذي كان قد تم توجيهه لهم لوقف بيع مثل هذه السلع لتجار من غزة».
وذكرت أن أحد المعتقلين هو من سكان منطقة المجلس الإقليمي بأشكول، جنوبي إسرائيل، واثنان آخران من وسط البلاد، لافتة إلى أنه «بعد التحقيقات الواسعة والمعقدة، وتأسيس البنية الأساسية لقاعدة أدلة راسخة، قامت النيابة العامة في المنطقة الجنوبية، الإثنين، بتقديم لوائح اتهام ضد المشتبه بهم الثلاثة (الذين لم تذكر أسماءهم)».
ولم تحدد السمري أسماء أو طبيعة المواد التي تم تهريبها.
نقلاً عن د ب أ