أطلعت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الخميس، بمقر الهيئة في مدينة رام الله، وفدا برلمانيا وحقوقيا من بلجيكا يتكون من 15 شخصا، على أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال،

وما يتعرضون له من سياسة عنصرية ممنهجة من قبل السجانين، بتوجيهات من الحكومة الإسرائيلية المتطرفة.

وقدم مدير عام الشؤون القانونية في الهيئة لؤي عكة، شرحا حول آخر التطورات في قضة الأسرى، وتزايد حجم الانتهاكات والاعتداءات بحق كافة أبناء الشعب الفلسطيني، وارتفاع نسبة

الاعتقالات بشكل ملحوظ، والكشف عن حجم الخروقات التي تمارس من قبل إسرائيل بحقهم، والمخالفة لكل القوانين والاتفاقيات والمواثيق الدولية.

وأوضح عكة، للوفد حقيقة الأوضاع المأساوية في السجون، وما يتعرض له الأسرى بشكل يومي من اعتداءات بالضرب والشتم والمداهمات الليلية والتفتيش الاستفزازي، والعبث بمحتوياتهم، ومصادرة ممتلكاتهم، وفرض الغرامات عليهم، وإدخالهم إلى الزنازين، وحرمان ذويهم من الزيارات.

من جانبه، عرض نائب مدير عام الشؤون القانونية بالهيئة جميل سعادة، قضية الأسرى المرضى، وما تنتهجه إدارة سجون الاحتلال من سياسة إهمال طبي متعمدة، حيث لا يقدم للأسرى المرضى الذين تجاوز عددهم 1500 أسير مريض أي نوع من العلاج، سوى بعض المسكنات.