أصيب الشاب مجد أبو خالد (23 عاما) بعيار حي في ساقه والعشرات بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، اليوم الجمعة، جراء قمع الاحتلال مسيرة كفر قدوم السلمية الأسبوعية المطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 13 عاما، التي نظمتها حركة 'فتح' في الذكرى الـ39 ليوم الأرض.

وقال منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي إن قوات الاحتلال أغلقت مداخل القرية وأعلنتها منطقة عسكرية مغلقة، ومنعت طواقم الإعلام والمواطنين من الدخول إليها، كما أعاقت دخول الطواقم الطبية، ما دفعها إلى استخدام طرق ترابية وعرة للوصول إلى القرية.

وبين شتيوي أن جيش الاحتلال استخدم الرصاص الحي والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط في قمع المسيرة، إضافة إلى المياه الملوثة، ما أدى لإصابة الشاب أبو خالد بعيار حي في ساقه نقل إثرها إلى مستشفى رفيديا بمدينة نابلس، ووصفت حالته بالمتوسطة، بينما تم علاج حالات أخرى ميدانيا من قبل طواقم الهلال الأحمر والخدمات الطبية العسكرية.

وأضاف أن هذه المسيرة تأتي في إطار الفعاليات الشعبية التي دعت إليها حركة 'فتح'، إقليم قلقيلية، لمناسبة الذكرى الـ39 ليوم الأرض.

وشارك في المسيرة، محافظ قلقيلية رافع رواجبة، ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، وقائد منطقة قلقيلية العميد ركن مهدي سرداح ونائبه، وأمين سر إقليم نابلس جهاد رمضان، وأمين سر إقليم قلقيلية محمود ولويل، ومنسق هيئة المتابعة للمقاومة الشعبية نعيم مرار، ومسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس، ومديرو المؤسسات المدنية في المحافظة، واللواء عبد الإله الأتيرة، وقادة العمل الشعبي في عدد من المواقع، إضافة لمئات المواطنين وعدد من المتضامنين الأجانب ونشطاء سلام إسرائيليين.