رام الله -العرب اليوم
شارك العشرات من طلبة المدارس والمواطنين في مسيرة دعت إليها دائرة شئون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية رافعين أطول علم فلسطيني حيث انطلقت المسيرة من دوار "المنارة" بوسط مدينة "رام الله" بالضفة الغربية باتجاه ضريح الرئيس الشهيد "ياسر عرفات".
وقال مدير دائرة المغتربين في منظمة التحرير "علي أبو هلال" الثلاثاء إن هذا العلم الذي طاف المدن والمقاطعات الكندية في فعاليات عدة نظمتها الجالية الفلسطينية في كندا في إطار السنة الدولية للتضامن مع الشعب الفلسطيني عاد إلى وطنه الأم إلى فلسطين.
وأضاف أن "جاليتنا في كندا أوصلت رسالتها للشعب والحكومة الكندية مفادها أننا لن ننسى ولن نتنازل عن حقنا في الحرية والاستقلال".
ومن جانبه، حيا أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير "ياسر عبد ربه" المبادرة التي قامت بها الجالية الفلسطينية في كندا واعتبرها خطوة تدلل أن الفلسطينيين أينما كانوا متمسكون بإرادة واحدة وبحلم العودة مهما طال الزمن.
وقال إنه "نأمل أن لا يطول هذا العلم أكثر والعودة به وبضريح الشهيد ياسر عرفات إلى القدس التي تخوض اليوم معركة الدفاع عن هويتها الوطنية وعروبتها".
وبدوره، أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير "واصل أبو يوسف" في كلمة القوى الوطنية أن رفع العلم في مكانه المناسب وأن تواصل جالياتنا في الخارج مع فلسطين هو تأكيد لدور كل فلسطيني في العالم بالنضال بكافة الوسائل حتى إنهاء الاحتلال.
ومن جهتها، أعربت محافظ "رام الله والبيرة" "ليلى غنام" عن شكرها ل"جاليتنا الفلسطينية في كندا على هذا العمل الوطني الذي نفخر به ويزيدنا ثباتا وتماسكا على أرض فلسطين ويؤكد لكل العالم أن الفلسطيني يحمل هم الوطن في كل مكان يحل عليه".
يذكر أن العلم الفلسطيني الذي يبلغ عرضه 3 أمتار وطوله 66 مترا قدمته الجالية الفلسطينية في كندا هدية إلى الشعب الفلسطيني في الذكرى ال 66 لاغتصاب فلسطين.. مؤكدة أن فلسطين منذ 66 عاما تتعرض للذل والنكبات والمعاناة وأن الأجيال لم ولن تنسى.
نقلا عن أ.ش.أ .