بكين - صفا
احتشد عدد كبير من أبناء الجاليات العربية والأجنبية المقيمة في العاصمة الصينية بكين، والمتضامنين الصينيين يتقدمهم السفراء والدبلوماسيين العرب، وعدد من السفراء والدبلوماسيين الأجانب والعاملين في المؤسسات والهيئات الدولية الجمعة، في مقرّ سفارة فلسطين، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة.وتوجهت الجموع المتضامنة إلى سفارة فلسطين إعلانًا عن رفضهم للعدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزّة، وتأديةً لواجب المواساة والعزاء بشهداء وجرحى العدوان الإسرائيلي.وردد المشاركون الهتافات المنددة بالمجازر الاسرائيلية، والصمت الدولي غير المبرر على الحملة الوحشية التي استهدفت المدنيين الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ الشعب الفلسطيني.
بدوره، ثمن سفير فلسطين لدى الصين أحمد عباس رمضان مشاعر الحضور النبيلة المُعبّرة عن صدق تفاعلهم مع ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من هجوم وحشي.وتطرق إلى جهود القيادة الفلسطينية لوقف هذه المجزرة المستمرة من خلال التواصل مع المؤسسات الدولية والإسلامية والعربية، وحثّها على اتخاذ مواقف حاسمة لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني مباشرة.وثمن المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار الهادفة لحقن دماء أبناء الشعب الفلسطيني، وتفويت الفرصة على "إسرائيل" للاستمرار في تقويض عملية التسوية، وبناء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وأشاد بموقف القيادة الصينية المندد بالعدوان على أبناء الشعب الفلسطيني، وتحميلها للحكومة الإسرائيلية مسؤولية فشل عملية التسوية، وجرّ المنطقة للحرب غير المتكافئة.وناشد رمضان أحرار العالم كلٌ من موقع مسؤوليته بضرورة الوقوف في وجه الغطرسة الإسرائيلية، وتجاهلها للقرارات الدولية، والدفع باتجاه وقف المجزرة اليومية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وضمان عدم تكرار مثل هذا النهج العدواني لخلق بيئة مناسبة لإقامة الدولة الفلسطينية التي أقرتها الشرعية الدولية.