قوات الاحتلال

اندلعت مواجهات عنيفة، مساء الجمعة ، في بلدة /كفر كنا/ بالداخل الفلسطيني المحتل، بين شبان فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية، وذلك بعد مسيرة شارك فيها آلاف الفلسطينيين؛ احتجاجاً على قتل شرطة الاحتلال للشاب خير لطفي حمدان (22 عاماً) الليلة الماضية. 
 

ورشق المتظاهرون الشرطة المنتشرة بكثافة على المدخل الشمالي للبلدة بالحجارة، في حين أطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع صوب الشبان، واعتقل 3 منهم. 
 

وقال النائب العربي في /الكنيست/ محمد بركة: "إن عناصر الشرطة اغتالت الشاب حمدان، بدم بادر، دون أن يكون هناك أي مبرر لمجرد أن تطلق الشرطة النار". 
 

وندد النائب أحمد الطيبي بالجريمة وقال: "الشرطة تمادت في غيّها وبطشها إذ سحبت وجرت الشاب المصاب داخل سيارة الشرطة بشكل وحشي بدلاً من تقديم الإسعاف له". 
 

وزعمت شرطة الاحتلال أن عشرات المتظاهرين أغلقوا مدخل البلدة وبدأوا بإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة تجاه قوات الشرطة. 
 

واستشهد حمدان برصاص قوة من الشرطة الإسرائيلية في قرية /كفر كنا/ بالأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، وذلك بادعاء محاولته طعن شرطي إسرائيلي.

نقلا عن قنا .