رام الله ـ وام
شيعت جماهير غفيرة في مخيم الجلزون شمال رام الله، اليوم الخميس، جثمان الشهيد علي صافي (20 عاما)، والذي استشهد متأثرا بجروحه التي أصيب بها خلال المواجهات التي اندلعت قرب المخيم الأسبوع الماضي.
وانطلق موكب التشييع من مستشفى رام الله الحكومي، حيث جرت للشهيد جنازة عسكرية، بمشاركة رسمية وشعبية وصولا إلى مخيم الجلزون، وحمل المشيعون جثمان الشهيد صافي، وطافوا به أرجاء المخيم، ومن ثم إلى مسجد المخيم للصلاة عليه، ليوارى الثرى في المقبرة.
وقالت نبيلة صافي والدة الشهيد، إن ابنها الشهيد ذهب لزيارة صديقه المصاب برصاص الاحتلال في المستشفى، حيث كانت تدور مواجهات على مدخل المخيم، وأصيب بصدره، مضيفة أن علي كان أسيرا سابقا في سجون الاحتلال، وأمضى 4 أشهر، كما أنه أصيب في وقت سابق في بطنه بالرصاص المطاطي أكثر من مرة.
وأضافت الأم المتشحة بالسواد: 'علي هو الرابع بين إخوته، تعلم مهنة الميكانيكا، لكنه يعمل في مختلف المجالات، عدة مرات ظننت أنه سيستشهد، وفي كل مرة يقول لي عدت، لكنه في المرة الأخيرة خرج ولم يعد'.