مكب لمخلفات البناء

أقرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مخططا لإقامة مكب لمخلفات البناء على المدخل الشرقي لمدينة القدس المحتلة يمتد على مساحة 520 دونما من الأراضي التي ستصادر من أصحابها الفلسطينيين.

وأفادت وكالة معا الإخبارية الفلسطينية أن إقامة هذا المكب ستؤدي إلى ترحيل البدو الفلسطينيين الذين يسكنون في منازل من الصفيح في المنطقة المخصصة للمكب إضافة إلى مصادرة مساحات واسعة من الأراضي المملوكة لفلسطينيين.

وأوضحت الوكالة أن الخطة التي وضعتها بلدية الاحتلال بمدينة القدس المحتلة تقتضي إقامة المكب قرب الطريق القديم لمستوطنة “معالية أدوميم” الصهيونية القائمة شرقي القدس المحتلة.

من جهة أخرى فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم نيران رشاشاتها الثقيلة صوب المزارعين الفلسطينيين وأراضيهم شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة.

وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية وفا أن آليات الاحتلال المتمركزة في محيط الأبراج العسكرية المقامة شرق المغازي أطلقت النار وقنابل دخانية صوب المزارعين الفلسطينيين والأراضي الزراعية القريبة ومنعتهم من الوصول إلى أراضيهم.

إلى ذلك اقتلع المستوطنون الصهيونيون اليوم نحو550 شجرة زيتون من أراضي بلدة الشيوخ شرق محافظة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.

ونقلت وكالة الصحافة الفلسطينية صفا عن منسق العلاقات العامة ببلدية الشيوخ أحمد الحلايقة قوله إن “مساحات واسعة من الأراضي المزروعة حديثا بأشتال الزيتون جرى اقتلاعها بشكل كامل في مكان قريب من مستوطنة “أسفر” الواقعة على الجهة الشرقية للبلدة” مشيرا إلى أن هذه الأراضي واقعة تحت أطماع المصادرة والابتلاع لصالح المستوطنة الصهيونية.

وفي سياق آخر اعتبرت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في بيان صحفي أن إعادة احتلال قرية “بوابة القدس” المقامة في بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة بعد هدمها عدة مرات وإعلانها منطقة عسكرية مغلقة استمرار لسياسة التطهير العرقي التي تمارسها حكومة الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وشددت اللجنة التنفيذية على ضرورة وضع هذه القضية على جدول أعمال محكمة الجنايات الدولية باعتبارها إحدى الجرائم الكبرى التي ترتكب في الأرض الفلسطينية.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي أقدمت الاثنين الماضي على هدم قرية “بوابة القدس” للمرة السابعة على التوالى بعد محاصرتها ومهاجمة المتواجدين فيها بالقنابل الصوتية والغازية والاعتداء عليهم بالهراوات.